استقطب معرض «إكسباند نورث ستار 2024»، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في «دبي هاربر»، وتنتهي فعالياته اليوم (16 أكتوبر الجاري)، 65 شركة مليارية «يونيكورن» تتجاوز قيمتها السوقية مجتمعة 400 مليار دولار.

وأكد مسؤولو شركات مليارية مشاركة في المعرض أن دبي تشكل بوابة مثالية لتأسيس المشاريع الرقمية المبتكرة والانطلاق إلى العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة «أكسيليرا إيه آي» الهولندية المتخصصة في تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي عالية الأداء، فابريزيو ديل مافيو: «تشكل دبي بموقعها الاستراتيجي الذي يتيح التوسع إلى الأسواق العالمية، وبنيتها التحتية المتقدمة، فرصة لتطوير أعمالنا والتوسع التجاري واكتشاف أسواق جديدة مثل الهند وإفريقيا».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «بيلون» البولندية المتخصصة في تبادل البيانات والوثائق الآمنة باستخدام تقنية بلوك تشين، روبرت كالوزا: «تتمتع دبي بقدرة كبيرة على تعزيز التعاون وجذب المواهب العالمية، ما يجعلها مدينة استثنائية وملهمة ومحفزة على الابتكار، لاسيما من خلال ما توفره من إمكانات لنمو المشاريع، سواء في الأسواق المحلية أو الأسواق العالمية».

بدوره، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة «لومن» الرومانية المتخصصة في تطوير تكنولوجيا مبتكرة لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر، كورنيل أماريي، بالتزام دبي بتحفيز الابتكار، مضيفاً: «يدرك الجميع أهمية دبي لكل قطاعات الأعمال عالمياً، فهي تمثل محوراً أساسياً لاكتشاف الفرص بالنسبة للشركات التي تسعى لترسيخ حضورها عالمياً».

وكشف مؤسس شركة «بلاتيبوس كرافت» الفرنسية المتخصصة في التكنولوجيا البحرية، فرانسوا بيرتراند، أن الشركة تطور قارباً مبتكراً قادراً على الإبحار فوق المياه وتحتها، لافتاً إلى أهمية هذا النوع من الابتكار في دبي تحديداً، كونه يسهم في تنشيط السياحة البحرية.

أما المدير التنفيذي للإيرادات في شركة «برايفسي إنجن» الإيرلندية المتخصصة في تقنيات حماية الخصوصية والامتثال، نويل كراب، فلفتت إلى الفرص الكبيرة لتطوير وتوسع أعمال الشركة في دولة الإمارات، في ظل ارتفاع معدلات النمو المحققة في كل القطاعات الاقتصادية.

في السياق نفسه، قالت مسؤولة الاتصالات في شركة «بايوفيتاي» الإيطالية المتخصصة في تطوير تقنيات لتعقيم الهواء والأسطح، إستيرا سزيبانياك: «نتطلع للفرص الواعدة التي توفرها لنا دبي، خصوصاً في ظل ازدهار القطاع العقاري بالإمارة، واستقطابها لأعداد متزايدة من المشروعات العقارية الجديدة».