نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الإمارات العالمية للألمنيوم شريكاً داعماً لأسبوع أبوظبي للاستدامة - جورنالك في الخميس 09:34 صباحاً اليوم الخميس 9 يناير 2025 09:34 صباحاً
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة المنصة العالمية التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل
(مصدر) بهدف معالجة تحديات الاستدامة الملحة، عن توقيع شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، اتفاقية شراكة لمدة 3 أعوام.
وقع الاتفاقية محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» وبموجب الاتفاقية، ستكون «الإمارات العالمية للألمنيوم» شريكاً داعماً لأسبوع الاستدامة من 2025 إلى 2027.
ويجمع أسبوع أبوظبي للاستدامة نخبة من قادة القطاعات والمجتمع ورواد الأعمال وغيرهم من الشركاء الرئيسيين بهدف تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات طويلة الأمد لتعزيز الاستدامة والمبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات للحياد المناخي 2050. وسوف يسلط الحدث الضوء على أهمية تحقيق الترابط بين التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، لدفع عجلة التنمية المستدامة واستكشاف الفرص المرتبطة بهذا التحول الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
عقد الشراكات
وقال محمد جميل الرمحي: «يجسد أسبوع أبوظبي للاستدامة توجهات دولة الإمارات ومساعيها الجادة لدعم عملية التنمية المستدامة وتحقيق التحول الاقتصادي المنشود. ويمثل الأسبوع منصة عالمية تتيح التعاون بين مختلف القطاعات، وتعزيز الحوار، وعقد الشراكات، بما يسهم في بناء نظم اقتصادية منخفضة الكربون تعزز النمو بالتوازي مع الحد من التبعات البيئية. ويسرنا توقيع اتفاقية تمتد لثلاثة أعوام مع شركة «الإمارات العالمية للألمنيوم» التي تشاركنا الالتزام بتسريع تطوير حلول مستدامة والتطلع لبناء مستقبل مرن ومزدهر يشمل الجميع».
الحياد المناخي
وقال عبد الناصر بن كلبان: «يؤدي الألمنيوم دوراً أساسياً في تطوير المجتمعات الأكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه وفقاً لمعايير الاستدامة. وتعد صناعة الألمنيوم من بين القطاعات التي يصعب خفض انبعاثاتها، ويعد إزالة الكربون من هذه القطاعات أحد الركائز الأساسية من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. ويسهم «أسبوع أبوظبي للاستدامة» في دعم التعاون المشترك بين القطاعات وجمع الأطراف المعنية الرئيسية لتبادل الخبرات وابتكار حلول للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً في العالم».
0 تعليق