لقد دفع البحث عن علاجات فعالة لمرض الزهايمر الباحثين إلى استكشاف مصادر غير تقليدية للطب التجديدي. ومن بين مجالات الدراسة المثيرة للاهتمام بشكل خاص دم الحيض، والذي ظهر كمستودع محتمل للخلايا الجذعية التي يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة هذه الحالة المنهكة. 

يحتوي دم الحيض، الذي غالبًا ما يتم تجاهله، على مصدر غني بالخلايا الجذعية التي تمتلك خصائص فريدة. وتتناول إحدى الدراسات كيفية استخدام هذه الخلايا الجذعية المشتقة من دم الحيض لعلاج مرض الزهايمر حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

كيف تساعد قدرة الخلايا الجذعية على التجدد في علاج مرض الزهايمر

دراسة نشرت في بحث في إمكانية استخدام الخلايا الجذعية المشتقة من دم الحيض (MenSCs) للمساعدة في علاج مرض الزهايمر، الذي يسببفقدان الذاكرةوهذه الخلايا الجذعية يتم جمعها من دم الحيض، مما يجعل الحصول عليها سهلاً دون أي مشاكل أخلاقية. وفيما يلي النتائج الرئيسية للدراسة. 

ذاكرة أفضل: عندما حقن العلماء الخلايا الجذعية من الذكور في أدمغة أشخاص يعانون من أعراض تشبه أعراض مرض الزهايمر، أظهر هؤلاء الأشخاص تحسناً في الذاكرة وقدرات التعلم. وهذا يشير إلى أن هذه الخلايا الجذعية يمكن أن تساعد في استعادة الوظائف الإدراكية المتضررة من المرض. 

تقليل لويحات الدماغ: ساعدت الخلايا الجذعية من MenSCs على خفض مستويات لويحات الأميلويد الضارة في الدماغ. ترتبط هذه اللويحات بمرض الزهايمر وتساهم في تطوره.

انخفاض بروتين تاو: وجدت الدراسة أن الخلايا الجذعية من الرجال تعمل أيضًا على خفض مستويات بروتينات تاو، والتي تشكل تشابكات في الدماغ وتزيد من أعراض الزهايمر سوءًا.

مكافحة الالتهاب: يمكن لخلايا MenSCs تقليل الالتهاب في الدماغ، وهو أمر مهم للحفاظ على صحة الدماغ بشكل عام.

تظهر هذه الدراسة أن الخلايا الجذعية المشتقة من دم الحيض قد تكون خيارًا علاجيًا واعدًا لمرض الزهايمر. فهي تساعد على تحسين الذاكرة وتقليل اللويحات الضارة ودعم صحة الدماغ