تخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لفرض قيود إضافية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من الولايات المتحدة، قبل أيام قليلة من تركه لمنصبه. ووفقاً لما نقلته «بلومبرغ» عن مصادر، تسعى الولايات المتحدة للحد من بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مراكز البيانات، على أساس الدول والشركات.

وأوضحت المصادر، أن الهدف هو التركيز على تطوير الذكاء الاصطناعي في الدول الصديقة وجعل الشركات في أنحاء العالم تتوافق مع المعايير الأمريكية، مضيفة أن اللوائح، التي يمكن إصدارها اليوم، ستخلق 3 مستويات من القيود، حيث سيحتفظ عدد صغير من حلفاء الولايات المتحدة بإمكانية الوصول غير المقيد إلى الرقائق الأمريكية، فيما سيحظر على مجموعة من الخصوم استيراد أشباه الموصلات، وستواجه الغالبية العظمى من العالم قيوداً على إجمالي قوة الحوسبة التي يمكن استيرادها.

وأبدت شركة «إنفيديا» اعتراضها، وقالت: «تقييد الصادرات إلى أنحاء العالم سيكون تحولاً كبيراً في السياسة، لن يقلل من خطر سوء الاستخدام، ولكنه سيهدد النمو الاقتصادي والهيمنة الأمريكية».