نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بعد 462 على الإبادة… عشرات الشهداء في قصف الاحتلال ومصادر الأخير تتحدث عن “تعافي المقاومة” - جورنالك اليوم الجمعة 10 يناير 2025 03:15 مساءً
في اليوم الـ462 من العدوان على غزة، ومع استمرار جنود اسرائيل بتكبد الخسائر الكبرى هناك سيما في الشمال، حيث يشنّ عدواناً وحشياً منذ 98 يوماً، آخرها كان اقراره أمس الخميس بمقتل عشرة من جنوده فقط في منطقة بيت حانون، قال وزير الحرب يسرائيل كاتس في تصريح ملفت (نقلته القناة 12 الإسرائيلية) إنه “علينا تغيير طريقة العمل في غزة ليتم القضاء على حماس وإنهاء الحرب”، حسب تعبيره، مقراً أنه “لا يجوز الانجرار لحرب استنزاف مع حماس والمحتجزون بالأنفاق في خطر”.
تصريحات كاتس تزامنت مع إعلان “مجلة إيبوك” الإسرائيلية عن “مصادر أمنية”، أن “حماس استأنفت صناعة الصواريخ في غزة وإطلاقها على “إسرائيل””، مشيرة إلى أن ذلك “مؤشر إلى تعافي ذراعها العسكرية”.
وقالت المصادر الصهيونية إن “لدى حماس مئات الصواريخ الجديدة التي أنتجت بعد إدخال “مخارط” في الأنفاق”.
هذه التصريحات تتزامن ايضاً مع مزيد من المطالبة بصفقة تبادل ووقف لإطلاق النار مع العثور على جنديين قتلى في الأنفاق في رفح، ومع تحذير قيادي في كتائب القسام بأن معظم الأسرى الصهاينة في الشمال باتوا في عداد المفقودين.
لكن وفي الوقت الذي تتواصل فيه الاجتماعات في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع، “لا يوجد حتى الآن أي أفق واضح لإمكانية دخول الاتفاق حيز التنفيذ قريباً”، حسبما تؤكد مصادر صحافية، لعدة أسباب، “في مقدّمتها المناورات الإسرائيلية، وعدم فهم الوسطاء ما تريد “تل أبيب” تحقيقه في غزة بالفعل”، أي بمعنى آخر “اليوم التالي بعد الحرب”.
العدوان
في تفاصيل تطورات العدوان، قام الاحتلال بالإفراج عن رئيس قسم العظام بمستشفى ناصر الدكتور محمود أبو شحادة بعد اعتقاله لمدة 11 شهراً، وذلك “بعد التوجه للمحكمة العليا الإسرائيلية”، حسب قول المحامي خالد زبارقة لـ “قناة الجزيرة”.
المحامي أكد أن الدكتور أبو شحادة “تعرض للتعذيب والتحقيق القاسي المكثف منذ لحظة اعتقاله”، وأنه “لا علاقة له بالأعمال العسكرية بغزة وكان هذا واضحا للاحتلال لكنه استمر باعتقاله”.
من جهة ثانية، أفادت مصادر طبية باستشهاد 15 فلسطينيا في غارات معادية على مناطق عدة في القطاع منذ صباح اليوم الجمعة.
كما استشهد طفل برصاص جيش اسرائيل بالقرب من مفترق دولة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، وسقط شهيد ومصابون في قصف على مخيم البريج وسط القطاع.
هذا وأدّى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلاً شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع إلى وقوع مصابين. كذلك، سقط شهيد ومصابون في قصف على منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوباً.
وسقط شهيدان ايضاً في قصف معاد على فلسطينيين في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. يأتي ذلك في وقت ارتقى فيه 7 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا في مخيم البريج.
واستشهد الطفل كريم وسام الغُره ( نازح من حي الصبرة ) إثر انفجار جسم مشبوه في مخيم الصمود غربي خان يونس.
واشتعلت النيران في عدد من منازل المواطنين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على المنازل غرب المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
وقصفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين على دوار الشجاعية شرق مدينة غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارة على عبسان شرقي خانيونس.
إلى ذلك، استشهدت مواطنة متأثرة في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بالقرب من مستشفى الأمل غربي مدينة خان يونس. واستشهد مواطن ايضاً متأثرًا بإصابته في قصف إسرائيلي سابق شرقي مدينة رفح.
كما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف منازل شمالي قطاع غزة. واستشهدت طفلتان جراء قصف الاحتلال الليلة الماضية على مخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر: مواقع إخبارية
0 تعليق