بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا: الأردن أرض مقدّسة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بطريرك القدس الكاردينال بيتسابالا: الأردن أرض مقدّسة - جورنالك اليوم الجمعة 10 يناير 2025 05:34 مساءً

دعا بطريرك القدس الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، لزيارة الأردن والتمتع بالقدسية الدينية فيه.

وأكد بيتسابالا خلال مؤتمر صحفي عقد بمناسبة تدشين كنيسة عماد السيد المسيح اللاتينية في موقع المغطس، الجمعة، بمشاركة أمين سر الكرسي الرسولي في دولة الفاتيكان مندوبا عن البابا، الكاردينال بيترو بالولين، أن هذا الحدث الديني يأتي في غمرة احتفالات الكنيسة الكاثوليكيّة الجامعة باليوبيل الفضي للحج السنوي إلى موقع المعموديّة – المغطس.

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، حضر الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، الجمعة، جانبا من حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح للاتين في المغطس، والتابعة للبطريركية اللاتينية في القدس والأردن، وذلك بحضور المبعوث الشخصي لقداسة البابا فرنسيس، الكاردينال بييترو بارولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان وغبطة بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا.

وبيّن أن احتفال اليوبيل الفضي هذا العام يأتي تحت شعار "حجاج الرجاء"، وهو ما يدعو للأمل والخير والرجاء الذي يسبغه الله تعالى على عباده في هذه الأرض المقدّسة.

وأكد بيتسابالا أن الأردن أرض مقدّسة ويعتبر أرض السيّد المسيح وأرض يوحنا المعمدان، وأرض الأنبياء، وأرض المدن العشر.

وكان البابا بندكتس السادس عشر قد بارك حجر الأساس لهذه الكنيسة في أيار 2009، بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.

وأضاف بيتسابالا: "في هذه البقعة من الأرض وخلال ربع قرن، حجّ إلينا بالرجاء حجاج ثلاثة: البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، والبابا بندكتس السادس عشر عام 2009، والبابا فرنسيس عام 2014 وفي عام 2009".

وأضاف: "إننا ومن هذا المكان، نرفع الصلاة من أجل استتباب الأمن ووقف إطلاق النار في غزة وسائر فلسطين، وإيجاد حلّ جذري للقضية الفلسطينيّة، ومن أجل لبنان وسوريا والسودان، ومن أجل كلّ دول العالم التي ما زالت ترغب بالمصالحة والسلام".

وبين أن الكنيسة ستكون في خدمة المسيحيين الأردنيين، وأبناء المنطقة العربيّة الذين يحجون إلى الأردن، داعيا رعايا الكنيسة في الدول الصديقة لزيارتها وزيارة الأردن لأنه بلد آمن ومستقر.

وشكر بيتسابالا جميع الجهات التي ساهمت بإنجاح هذا الحدث الديني المهم، داعيا الله أن ينعم على المنطقة بالسلام والطمأنينة، ومعربا عن أمله برؤية أفواج من الحجاج يعودون إلى الأردن، ويحجون إلى مياهه المقدّسة، ويتبركون في هذه الكنيسة، التي تُضاف إلى المعالم التاريخيّة والدينيّة العالميّة.

كما عبر عن تقديره لمجلس أمناء موقع المغطس، برئاسة سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، رئيس مجلس أمناء هيئة المغطس، مشيدا بالتعاون بين الجهات المعنية لدعم السياحة الدينيّة في الأردن.

كما رحب بضيف الأردن نيافة الكاردينال بييترو بارولين، ممثل قداسة البابا فرنسيس، شاكرا ترؤسه القداس وحضوره تدشين كنيسة المعموديّة.

من جانبها، قالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إن تدشين هذه الكنيسة شهادة على الجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل المهندسين والمشرفين والمقاولين والمتبرعين، الذين أسهموا في إنجاز هذا المشروع، وهو خطوة مهمة ضمن التحضيرات العالمية للاحتفال بمرور 2000 عام على معمودية السيد المسيح.

ورحبت عناب بزوار الأردن من ممثلي وسائل الإعلام العالمية، مثمنة جهودهم في تغطية الأحداث المهمة في الأردن، ومنها الإعلان عن معرض "الأردن... فجر المسيحية" في الفاتيكان قبل يومين، ومشاركتهم اليوم في هذا الحدث التاريخي.

وقالت إن الوزارة تتطلع للتعاون مع الكنائس المحلية وكل الجهات المعنية لدعم السياحة الدينية وتعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة الدينية العالمية.

وأكدت أن هناك تشاركية وتوافقا من أجل إظهار صورة الأردن كما يجب أن تكون من حيث التطور والاستقرار والأمن، بما يعزز السياحة الدينية.

وأكد مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، أهمية هذا الحدث الديني الكبير الذي تشهده أرض الأردن المباركة بالاحتفال باليوبيل الفضي للحجّ المسيحيّ الكاثوليكيّ إلى هذه البقعة المقدّسة وإلى هذه المياه المباركة.

وأشاد بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني قبل عامين لمشروع تطوير الأراضي المجاورة للمغطس، مشيدا أيضا بجهود سمو الأمير غازي بن محمد.

وعبر عن الاعتزاز والفخر بالاحتفال باليوبيل الفضي هذا العام، مشيرا إلى أن السنوات الـ25 الماضية شهدت نهضة متعدّدة الأوجه، تمثلت بإنشاء الكنائس على هذه الأرض المقدّسة.

وأشار إلى تدشين البابا القديس يوحنا بولس الثاني عام 2000، الحج السنوي إلى المغطس، والذي أصبح حدثا سنويا، بحيث تكون الجمعة الثانية من شهر كانون الثاني من كل عام يومًا للحج الكاثوليكيّ، ويوم الجمعة الثالثة يومًا للحج الأرثوذكسيّ.

وبين أن هذا اليوم يشكل بداية للتحضير للاحتفال عام 2030 بيوبيل 2000 عام على عمّاد السيّد المسيح في هذه البقعة المقدسة.

بترا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام