تصدر الفنان عمر متولي حديث مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومحركات الأكثر بحثا على جوجل، وذلك بعد تصريحاتها الأخيرة عن الفنان شكري سرحان وذلك خلال لقاءه مع برنامج ليك لوك، حيث نشب بينه وبين أسرة الراحل أزمة كبيرة.

القصة الكاملة لأزمة عمر متولي مع شكري سرحان 

بدأت القصة وفقا لما رصده موقع تحيا مصر عندما طرح الفنان عمر متولي سؤال على الفنان أحمد فتحي بشأن من الشخصية التي نالت شهرة أكبر من موهبته، وبدأ أحمد فتحي في التفكير بالأمر ولكن قاطعه عمر متولي قائلا: "لو أنا اللي هجاوب هيكون شكري سرحان"، ليثير تصريح الفنان عمر متولي ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة ويشن الجمهور وصناع الفن هجوم كبير عليه.

وصلت تصريحات عمر متولي إلى أسرة شكري سرحان، ليتطور الأمر ويتدخل القضاء في الأمر، حيث قامت أسرة الفنان الراحل بالرد عليه بطريقة قاسية في بيان رسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أيضا.

أول رد من أسرة شكري سرحان على تصريحات عمر متولي

كتب محسن سرحان، المتحدث الإعلامي للأسرة في بيان رسمي على لسان أسرة شكري سرحان: لقد استمعنا لرأى الفنان الشاب عمر متولي في أحد البرامج على السوشيال ميديا الذي انتقد موهبة الفنان الكبير شكري سرحان ووصفها بالضعيفة وأنه أخذ مكانة لا يستحقها وقد جانبه الصواب جملة وتفصيلا.

وتابع البيان، أوجه ردي عليك ببعض الحقائق التي لا تعلمها لصغر سنك وموهبتك وافتقارك للياقة وحسن الحديث عن عملاق من عمالقة الفن المصرى والعربى أولا شكرى سرحان خريج الدفعة الأولى للمعهد العالي للفنون المسرحية واجتاز اختبار القبول من أساتذة أسسوا لعلم وفن الأداء التمثيلي ووقف أمام زكى طليمات وجورج أبيض ويوسف وهبى وعمره لايتجاوز السادسة عشر ولو كنت مكانه لارتعدت فرائصك وانعقد لسانك لقيمة هؤلاء الكبار ولكن شكرى سرحان الفتى الصغير كان صاحب موهبة أثقلتها الدراسة التي لا أظنك تعرف منها شيء.

وتابع: ثانيا شكرى سرحان عندما كان أصغر منك سنا إلا أنه كان أغلى نجم في الوطن العربى ويشار إليه بالبنان من مخرجين ومنتجين ونقاد لقيامه ببطولات لن تحققها انت.

أيمن سلامة يدافع عن شكري سرحان بعد تصريحات عمر متولي 

وخرج السيناريست أيمن سلامة أيضا، ليدافع عن شكري، فكتب في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: شكري سرحان قيمة فنية كبيرة وممثل من أبرع ممثلي مصر والوطن العربي.. يكفي أنه قام ببطولة 16 فيلمًا من بين أحسن مائة فيلم في السينما المصرية.. لا يجب أبدا أن نشوه رموزنا التي نفتخر بها باسم (دا رأي.. أو بحثًا عن التريند).