في منشور أثار اهتماماً واسعاً، تناول الصحفي خالد سلمان تطورات خطيرة تتعلق بتفجيرات غامضة استهدفت قيادات حوثية، استناداً إلى تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وصف التقرير الوضع في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين بأن القيادات الحوثية أصبحت "تتساقط على الطرقات كالذباب"، مما يعكس حالة من الفوضى والارتباك داخل الجماعة.

حالة من الرعب والاعتقالات داخل صفوف الحوثيين
أشار سلمان إلى أن الجماعة تعيش حالة غير مسبوقة من الفزع، حيث شنت حملات اعتقالات مكثفة داخل دوائرها الضيقة. الهدف الرئيسي لهذه الاعتقالات هو البحث عن جواسيس واختراقات محتملة تهدد بنيتها السياسية والتنظيمية والعسكرية.

في إطار هذه الإجراءات، أصدرت الجماعة أوامر صارمة لقياداتها بالاختباء في مواقع تحت الأرض ومغادرة صنعاء إلى مناطق جبلية نائية أكثر أماناً.

إسرائيل تدخل على الخط
أكد سلمان في منشوره أن وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن، يوم الجمعة، نية إسرائيل مواصلة ملاحقة القيادات الحوثية، مشيراً إلى أن "يد إسرائيل الطويلة ستصل إليهم ولن يفلتوا من العقاب".

كما أشار إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي تؤكد أن العمليات الإسرائيلية دخلت حيز التنفيذ.

توسع في العمليات واستراتيجية الاختراق
بحسب سلمان، يبدو أن إسرائيل تتجه لتوسيع نطاق عملياتها بالتزامن مع تصفية القيادات الحوثية.

وتساءل عما إذا كانت هناك اختراقات عميقة في صفوف الجماعة، مشابهة لما حدث سابقاً مع حزب الله. واستدل على ذلك بما نشرته "معاريف" من تأكيدات بأن القيادات الحوثية تتساقط بكثافة.

الهدف الأكبر: عبد الملك الحوثي
اختتم سلمان منشوره بالإشارة إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق "الجائزة الكبرى" عبر استهداف رأس الجماعة عبد الملك الحوثي، مؤكداً أن تل أبيب لن تفصح عن الأهداف التي حققتها حتى تضمن الوصول إلى قائد الجماعة.