«المرموم: فيلم في الصحراء».. فنون بتوقيع الذكاء الاصطناعي - جورنالك في الأحد 03:48 صباحاً

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «المرموم: فيلم في الصحراء».. فنون بتوقيع الذكاء الاصطناعي - جورنالك في الأحد 03:48 صباحاً اليوم الأحد 12 يناير 2025 03:48 صباحاً

تشكيلة متنوعة من الجداريات والتركيبات الفنية والأنشطة التفاعلية، قدمتها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» خلال النسخة الرابعة من مهرجان «المرموم: فيلم في الصحراء»، التي نظمتها الهيئة بهدف تحفيز المبدعين وأصحاب المواهب الناشئة على تحويل قصصهم الملهمة إلى مشاريع إبداعية، وعرض أعمالهم وإنتاجاتهم أمام الجمهور.

وشهد المهرجان، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي» التي تختتم اليوم، عرض أكثر من 80 فيلماً روائياً، والعديد من التجارب الثقافية الغامرة التي تدمج بين التراث المحلي والابتكار، في سياق التزامات الهيئة الرامية إلى تعزيز قطاع السينما في دبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

تجارب استثنائية

وكان زوار المهرجان، الذي رفع شعار «حيث يلتقي الخيال بالواقع»، على موعد مع تجارب استثنائية جمعت بين الفن والتكنولوجيا، ومن بينها «منطقة التجربة التفاعلية الغامرة»، التي أتاحت للزوار متابعة أعمال إبداعية رقمية تحمل بصمات الفنانين نيوكلير ساموراي، ونعيمة باكنيات، وراكيش بولابا، وتضمن «المعرض الرقمي» أعمال الفنانة لينا قطان، التي أنجزتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى أعمال طلبة جامعة زايد الفنية، فيما أمكن للزوار التفاعل مع التقنيات الحديثة واكتشاف دورها في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال إنشاء أفلام ومقاطع صوتية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وعرض المهرجان مجموعة من الجداريات والتركيبات الفنية، ومن أبرزها جدارية الفنان عبدالله لطفي، التي صور فيها ما تتمتع به الإمارات من مشاهد طبيعية، بينما برز عمل الفنان غالب حويلة جماليات الخط العربي والنحت والبيئة المحلية، بينما استعرض الفنان ميخائيل أنتيكوف في عمله التركيبي الأبعاد التي تميز شخصية الإنسان وتفوقه على الطبيعة، فيما قدمت الفنانة ياسمين محمد رضوي بالتعاون مع الفنان شاكر سليمان جدارية «حيث تنبض القصص بالحياة» التي تُعبر عن قدرة صناع الأفلام على إلهام خيال الأطفال وتشجيعهم على استكشاف عوالم السينما من خلال أساليب السرد، كما قدمت الشاعرة الدكتورة عفراء عاتق، عملاً تركيبياً يتضمن شعراً بعنوان «تحت ظلال الغاف» مستلهماً من تصميم المهرجان.

مواهب محلية

من جهة أخرى، وفرت «دبي للثقافة» بالتعاون مع عدد من أصحاب المواهب المحلية تشكيلة منتجات نوعية مستلهمة من محمية المرموم الصحراوية، ومن بينها إبداعات الفنانة هند الريس التي تبرز ما تتميز به المحمية من تنوع بيولوجي فريد، إلى جانب تصاميم مستلهمة من «السدو» تجسد من خلالها تراث المنطقة الثقافي.

أما الفنانة فاطمة الكعبي فقد استلهمت منتجاتها من الرسوم التوضيحية لموقع المهرجان وما يحيط به من مناظر طبيعية، بينما استمد الفنان واجش رسوماته من أجواء محمية المرموم خلال فصل الشتاء، وعرضت الفنانة هلا جبران إبداعاتها المتنوعة التي تمزج بين مبادئ التصميم الغربي واللغة العربية والثقافة الشرقية، في حين عبر رائد الأعمال الإماراتي حمود الحمادي من خلال «عطور HH» عن رؤيته الفريدة لإنتاج مجموعة عطور تجسد جوهر الجذور الإماراتية وما تتمتع به الصحراء من مناظر طبيعية، كما أبدعت الفنانة شما المرزوقي في تصميم أزياء منسوجة يدوياً تعبر من خلالها عن الثقافة المحلية.

ورش للأطفال

وخلال فترة المهرجان نظم «مركز الجليلة لثقافة الطفل» سلسلة من ورش العمل بإشراف نخبة من الخبراء والفنانين والمختصين في تدريب الأطفال، من بينها ورش عمل متخصصة في تشكيل الخزف، وفن الطباعة على الأوشحة باستخدام قوالب محفورة وأحبار القماش الزاهية لإبداع قطع فنية فريدة، وورشة عمل صناعة دفاتر الرسوم المتحركة لتعليم الأطفال كيفية رسم الشخصيات وتصميم مشاهد نابضة بالحياة، وورشة الرسوم المتحركة بالطين لإنشاء وتحريك مشاهد قصيرة بتقنية الحركة المتوقفة، وغيرها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق

انضم لقناتنا على تيليجرام