تخلل قاعة بلدية مدينة دونالد ترامب، المملوءة باللحظات الغريبة، نكتة أطلقها الرئيس السابق حول إطلاق النار عليه والتي قالها لزوجين توفي ابنهما بالحرب في أفغانستان.

جرى ذلك عندما كان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، في حوار مع حاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم، التي قدمت الزوجين ماري وتشارلز سترينج، وهما والدا مايكل، الذي قُتل خلال الخدمة في أفغانستان عام 2011.

وشجعت نويم وكذلك ترامب عائلة سترينج للصعود إلى المسرح، حيث كان الرئيس السابق يستعد للإجابة عن أسئلة الجمهور، لكن ترامب أطلق نكتة في الحال عن ذلك الموقف، قائلاً: «بات الصعود إلى المسرح صعباً، فذات يوم كنت في مكان كهذا، وتعرضت لإطلاق النار، لقد جعل ذلك الأمر أكثر صعوبة»، مضيفاً: «ربما كان هذا هو الوضع المفترض أن يكون عليه الأمر». وأجبرت نويم نفسها على الضحك قبل أن تعيد تقديم عائلة سترينج، قائلة: «لقد فقدا ابنهما مايكل.. تعالا إلى هنا».

وتجاوز كل من ترامب والعائلة هذا الأمر، حيث طلب الأب من ترامب أن يجري تحقيقاً في الكونغرس حول موت ابنه.

وقال سترينج: «قُتل ابني في السادس من أغسطس عام 2011 مع 29 آخرين من رفاقه، حيث كانت هذه أكبر خسارة في الأرواح في كل من العراق وأفغانستان»، فرد عليه ترامب بالقول: «بالطبع هذا ما سنفعله، في الأسبوع الأول من وجودي في البيت الأبيض وليس في اليوم الأول، لأن هناك الكثير من الوعود سأنفذها في اليوم الأول، إذ إننا سنجري تدريبات كثيرة، وسنغلق الحدود، وسنفعل الكثير».

وأكمل ترامب كلامه بدعوة تشارلز وزوجته إلى زيارته في البيت الأبيض بعد انتخابه، قائلاً: «نريد اكتشاف ما حدث في تلك الحادثة، لأن العديد من الأشخاص في موقفك.. إنهم يريدون معرفة ما حدث، ولماذا حدث ذلك لابنهم أو ابنتهم، وسنفعل ذلك في الأسبوع الأول، لذا استعدوا للقدوم إلى البيت الأبيض». عن «ديلي ميل» البريطانية