أعلن الناطق العسكري للمليشيات الحوثية التابعة لإيران، يحيى سريع، قبل قليل، أن جماعته نفذت عملية عسكرية جديدة بالطائرات المسيرة، فيما تسميها الجماعة "إسناد لغزة ولبنان".

وقال سريع في بيان مصور تابعه جورنالك الاخباري إن قوات جماعته نفذت عملية استهداف "لسفينة " MEGALOPOLIS " في بحر العرب وذلك بعد من الطائرات المسيرة" قائلا إن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وأشار إلى أن العملية تمت من قبل ما يسمى بسلاح الجو المسير التابع للجماعة. في حين لم يصدر إعلان من الوكالات البحرية بهذا الشأن حتى اللحظة.

وقال سريع إن استهداف هذه السفينة جاء "لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة"، مؤكدا أن "استشهادَ القائدِ الكبيرِ يحيى السنوار، لن يزيدَ المقاومةَ وكلَّ الأحرارِ في العالمِ إلا إصراراً على مواصلةِ طريقِ التحريرِ والانتصارِ". وفق تعبيره.

وقال إن قوات جماعته "وهي تدشن عامها الثاني من الإسناد" - حسب تعبيره - ستواصل ما أسماه "فرض الحصار البحري على العدو الاسرائيلي "واستهدافِ كافةِ السفنِ المرتبطةِ به أو المتجهةِ إليه أو التي تتعاملُ معه وكذلك استمرارُها في استهدافِ العدوِّ الإسرائيليِّ بالصواريخِ والمسيراتِ وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان". على حد زعم البيان.

يأتي هذا بعد أكثر من أسبوع من الهدوء في البحر الأحمر وخليج عدن، وتوقف عمليات الجماعة التي تقول إنها تستهدف اسرائيل، وسط أنباء عن أن إيران تعهد بأمر الحوثيين بوقف أي هجمات لهم في حال لم تقم اسرائيل بتوجيه ضربات قوية على منشآت طهران.