استعراض لعبة Mario & Luigi: Brothership - جورنالك جيمينج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: استعراض لعبة Mario & Luigi: Brothership - جورنالك جيمينج

الرياض - عمر العمودي - بعد قرابة العشر سنوات من التوقف تعود لنا سلسلة العاب تقمص الأدوار Mario & Luigi بجزء جديد وبفريق تطوير جديد بعد إغلاق فريق التطوير الأصلي خلف السلسلة AlphaDream بالعام 2019 ولكن العديد من الأسماء التي قدمت لنا هذه اللعبة هي من الفريق الأصلي خلف الألعاب السابقة، بدأت هذه السلسلة على جهاز الجيم بوي ادفانس وفكرتها هي بتقديم لعبة تقمص أدوار لشخصيات عالم ماريو وبأسلوب العاب تبادل الأدوار بالقتال و بالكثير من الكوميديا وهذا بالضبط ما نحصل عليه بالجزء الجديد من السلسلة Mario & Luigi: Brothership لجهاز الننتندو سويتش مع الانتقال للبعد الثالث بالرسوم والحفاظ على جوهر السلسلة الأصلية، هل حافظت اللعبة على إرث هذه السلسلة؟ اليوم نتعرف على الإجابة من خلال استعراضنا للعبة.

تبدا قصة اللعبة بمملكة الفطر حيث يظهر إعصار غريب يأخذ كل من في هذه المملكة إلى مكان بعيد ويجد ماريو ولويجي نفسهم بجزيرة متحركة على شكل سفينة ومن هنا نتعرف على قصة اللعبة، الان نحن بعالم Concordia، هذا العالم كان بوقت ما عالما واحد متحدا تجمعه شجرة الحياة العملاقة ولكن مع تدمير تلك الشجرة من قوى مجهولة تفكك العالم وبات جزرا متفرقة تعيش بالمحيط، كما جرت العادة سيكون على ماريو و لويجي إعادة هذا العالم إلى وضعه السابق وذلك بالإبحار بالمحيط وجمع تلك الجزر وربطها سويا لتكوين العالم من جديد رفقة العديد من الأصدقاء، المميز هنا ان سكان العالم هم “مقابس كهربائية” ولن نسأل لماذا لكون السلسلة لطالما قدمت عنصر الكوميديا كجوهر لها بكافة تفاصيلها.

تبدأ رحلتنا بالتنقل بين الجزر عبر سفينتنا والتي هي بحد ذاتها جزيرة بالأصل، كل جزيرة نزورها بهذا العالم تقدم معها فكرة لعب مختلفة، بعضها سنلعب فيه دور المحقق لحل جريمة ما وبعضها سنساعد فيها لإقامة حفل زفاف و البعض الاخر يركز على القتال و التحدي و البعض الآخر سنحاول فيه الهرب من الأسر ولذلك فكل جزيرة تقدم معها قصتها الصغيرة المختلفة حتى ننهي المهمة عند منارة هذه الجزيرة واشعالها لتتصل مع “سفينتنا الجزيرة” و نحاول تجميع هذا العالم من جديد، قصة اللعبة ممتعة جدا بأحداثها وسنتعرف من خلالها على العديد من الشخصيات من عالم Concordia وأيضا مع ظهور شخصيات مملكة الفطر مجددا بأجزاء كبيرة من القصة واللعبة خطية جدا بفكرتها ولكن هنالك بعض المسارات المختلفة التي يمكنك الاختيار بينها والتي تغير قليلا من أحداث القصة ولكن ليس بنهايتها.

اللعبة بهذا الجزء انتقلت للرسوم ثلاثية الأبعاد بالكامل ومظهرها مناسب لطابع اللعبة وهنالك أيضا الكثير من مشاهد الفيديو التي تأتينا من وقت لآخر وخصوصا عند انقاذ الجزر، تفاصيل الشخصيات جيد والضربات الخاصة لا تقدم معها الكثير من التأثيرات البصرية، الموسيقى باللعبة متنوعة وجميلة ونسمع أصوات الشخصيات دون حديثها ولكنها كما جرت العادة “تُتمتم” بشكل كوميدي وتنادي بالأسماء فقط وهي الكلمات الوحيدة التي سنسمعها خلال المغامرة، ذلك لا يمنع من القول بان بكل مرة أسمع فيها الشخصيات وهي تتمتم أشعر بالسعادة لا أدري لماذا!

اللعبة تقدم معها كما جرت العادة بالسلسلة أسلوب القتال “تبادل الأدوار” حيث تنفذ ضربتك ثم يأتي دور العدو وهكذا، الأعداء ظاهرين بخريطة اللعبة وليسوا قتالا عشوائيا كما في بعض العاب تقمص الأدوار الأخرى، خياراتك في القتال هي ضربة القفز و المطرقة كضربات رئيسية وقد يعيب هذا الجزء هو تواجد انيميشن واحد فقط لكلا الضربتين طيلة اللعبة ماعدا بلحظات محدودة نشاهد انيميشن إضافية لها وكان بالسلسلة الأصلية نشاهد تنوعا أكبر بالضربات الرئيسية للشخصيات، أيضا هنالك ضربات الاخوين الخاصة والتي تعود من الأجزاء الماضية وهي تستنفذ مقدار السحر لديك ولديها تأثير قوي ولكن يجب إجادة تنفيذها فهي تعتمد عادة على ضغط الزر المناسب بالوقت المناسب وغيرها من الأمور وواحدة منها على سبيل المثال تستخدم فيها صدفة السلحفاة ككرة قدم وعليك كماريو مع لويجي تمرير الكرة بينكم حتى الوصول للعد وضربة بتسديدة قوية أشبه بألعاب ماريو سترايكر.

الجديد بهذا الجزء هو قدرة “المقابس”، من خلال عوالم اللعبة هنالك أضواء بإمكانكم جمعها وعن طريقها تستطيع تطوير قدرات المقابس وهذه القدرات بإمكانك استخدمها بالقتال عبر تخصيصها سواء بوسط القتال او قبله وتضيف لك العديد من الفوائد ومنها ضرب الأعداء بالكرة الحديدة مثلا بعد تنفيذ ضربتك او زيادة قدرات ضرباتك أو حرق او تثليج العدو بعد ضربه أو تأثر كل الأعداء بضرباتك العادية أو حتى الحصول على فطر لزيادة قوتك باللحظات الخطرة بشكل اتوماتيكي وغيرها من الخيارات والتي تعطي استراتيجية كبيرة داخل القتال فهذه القدرات محدودة الاستخدام وتحتاج للشحن ان فرغت مرات استخدامها ولذلك يجب أن تبني استراتيجيتك معها قبل الدخول للقتال بحسب فائدتها لك و العدو امامك.

أيضا يلعب لويجي دور “المفكر” بهذا الجزء، فهو صاحب الحلول لكل المشاكل وحتى مع القتالات القوية التي لطالما يجد فيها طريقة أقوى لضرب العدو وبمجرد حصوله على الفكرة تظهر ضمن قائمة خياراته القتالية خيار استخدام فكرته والتي تكون تفاعلية بالقتال، لويجي بهذه اللعبة يثبت أنه العبقري رغم ان غالبية حلوله تكون “عبيطة” ولكنها بالنهاية تنجز المهمة.

كباقي العاب تقمص الأدوار عليك بتطوير مستوى شخصيات ماريو ولويجي عبر القتالات وأيضا عليك تطوير معداتهم من حذاء و مطرقة و أيضا الملابس عبر شرائها من المتاجر أو بالحصول على النادر منها داخل الأماكن السرية بعالم اللعبة، داخل المغامرة يملك ماريو ولويجي بعض المزايا التي يحصلون عليها مع تقدمك بالمغامرة فمثلا منها خاصية الطيران والتحليق والتي تتطور مع الوقت وأيضا خاصية التحول إلى كرة وغيرها وهذه المزايا هي المفتاح لحل الكثير من الألغاز داخل المناطق، نشير لأنك داخل الجزر المختلفة ستلاحظ الكثير من الأماكن التي لا يمكنك الوصول لها فلا تقلق هنا فمع الحصول على القدرات المختلفة ستتمكن من العودة لهذه الجزء والوصول لأماكن سرية أكثر فاللعبة خطية جدا بفكرتها الرئيسية ولا تستوجب منك التوقف عند مرحلة معينة وانما ستجد نفسك مع تقدمك باللعبة تحصل على كافة المزايا بحسب القصة وسيكون خيارا جانبيا لك بالعودة إلى الأماكن التي لم تكن تصل لها سابقا.

اللعبة تقدم معها الكثير من الأسرار والمهمات الجانبية، معظم المهمات الجانية بإمكانك إنهاءها بأي وقت ولكن هنالك بعض المهام التي يجب عليك ان تنهيها بوقت معين وإلا لن تتمكن بخوضها لاحقا وتحصل على تنبيه لذلك لمن يرغب بالحصول على كل شيء باللعبة، عالم اللعبة او خريطة اللعبة تتوسع مع تقدمك بأحداث القصة حيث تحصل على مسارات وتيارات مياه أكثر للتجول بمناطق جديدة بخريطة اللعبة وهنالك أيضا بعض الأسرار بعالم اللعبة التي يجب عليك اكتشافها للحصول على الهدايا و الكنوز الإضافية.

كان هذا استعراضنا للعبة Mario & Luigi: Brothership وسنشارككم مراجعة اللعبة بعد المزيد من التجربة بوقت لاحق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق