كيف تعزز الإمارات مكانتها عربياً في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي؟ - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: كيف تعزز الإمارات مكانتها عربياً في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي؟ - جورنالك ليوم الأحد 29 سبتمبر 2024 08:07 صباحاً

أبوظبي - جورنالك: تتصدر دولتي الإمارات والمملكة العربية السعودية قائمة الأكثر استقطاًباً عربياً للاستثمارات العالمية بالذكاء الاصطناعي خلال العام الجاري.

وأوضح تقرير بحثي جديد أعده مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" بأبوظبي، أن الإمارات تركزان على جذب كبرى شركات التقنية الأمريكية والصينية بهدف توطين تلك التقنيات  في ظل امتلاكهم استراتيجيات ورؤى واضحة لتعظيم الاستفادة من القطاع.

وخلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الماضي والتقى خلالها بالرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض  تم خلالها التأكيد على أهمية الشراكة بين مايكروسوفت ومجموعة "G42" الإماراتية والتي تم توقيعها في أبريل 2024 بهدف استثمار 1.5 مليار دولار لتسريع التطوير المشترك للذكاء الاصطناعي وبنيته التحتية.

وخلال الزيارة أيضاً، التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، كلاً على حدة.. إيلون ماسك، وجيف بيزوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون. وبحث، خلال اللقاءين، المستجدات في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وسبل تعزيز التعاون المشترك.

وعلى صعيد المملكة، ففي مارس الماضي نشرت  صحيفة "نيويورك تايمز"، أن السعودية تخطط  لتأسيس صندوق تبلغ قيمته نحو 40 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، في أحدث علامة على تكثيف جهود المملكة في تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031.

ويأتي ذلك في ظل اتجاه الشركات العالمية إلى تطوير شرائح وأجهزة كمبيوتر ودمج روبوتات الدردشة في خدماتها، في ظل المنافسة المحتدمة بين شركتي "جوجل" و"مايكروسوفت" و "أبل" و "ميتا" و"أمازون" و "ألفابيت" وغيرها لتطوير مسارات أعمال جديدة لأنشطتها في الذكاء الاصطناعي وتعزيز نفوذها بهذا القطاع.

ويرتبط اهتمام شركات التكنولوجيا بتطبيقات الذكاء الاصطناعي بعدد من المحفزات الرئيسية أبرزها: وجود عدد لا يحصى من المنتجات التي يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي فيها، وهو ما يُفسِّر حجم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التكنولوجية الكبرى في هذا المجال.

400 مليار دولار

وترتبط استثمارات الشركات العالمية الكبرى في الذكاء الاصطناعي بترسيخ سمعتها التكنولوجية، والحصول على الأسبقية في المجال، فضلاً عن تخوفها من التعرض لخسائر مالية نظير تراجع آلة الابتكار لديها وبالتالي خسارتها المالية الكبيرة فيما أظهر تقرير لمجلة "ذي إيكونوميست" أن شركات "ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا، ومايكروسوفت " قدر رصت نحو 400 مليار دولار للاستثمارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير خلال 2024.

وتوقّعت "غولدمان ساكس" وصول حجم الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي عالمياً إلى 200 مليار دولارٍ العام 2025، فيما توقعت "بلومبيرج" بلوغ سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي 1.3 تريليون دولار العام 2032.

عملاقة التكنولوجية

وأوضحت "جوجل" و"مايكروسوفت" بالإضافة إلى شركات صينية وعالمية أخرى استثمارات كبيرة بهدف الحصول على جزء من كعكة الذكاء الاصطناعي العالمية فيما اندمجت شركات تكنولوجية عملاقة مع أخرى ناشئة، بهدف الاستحواذ عليها أو بتمويلها للاستعانة بمنتجاتها؛ بمواجهة كبرى الشركات الصينية في هذا المجال.

وسعت شركة "جوجل" إلى تعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت المستجيب للمحادثات الفورية "لامادا" (LaMDA) وروبوت الدردشة (Bard) وأداة جديدة لتحسين أداء متصفح الإنترنت "كروم".

وضخت "مايكروسوفت" ما يتراوح بين 10 مليارات و20 مليار دولار في شركة "أوبن إيه آي" بهدف تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي من ناحية، ودمجه في منتجاتها.

وإلى بجانب طرح عدد من روبوتات الدردشة، تعكف "مايكروسوفت" على تحديث محركها البحثي "بينج" (Bing) ومتصفح الإنترنت "إيدج" (Edge) مع دعم كليهما بالذكاء الاصطناعي الذي يمكن من خلاله إدخال ميزات جديدة إلى بعض التطبيقات التي تُستخدم مع أنظمة "ويندوز" للحواسب، بجانب دمج تطبيق "تشات جي بي تي" ببعض تطبيقات "الأوفيس".

الصين منافس قوي

وقال مركز "إنترريجونال": إن الصين على وجه الخصوص تكثف استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والذي بات في قلب خططها التكنولوجية والاقتصادية الاستراتيجية ما يعني أن الشركات التكنولوجية الأمريكية لا تتنافس بعضها مع بعض فحسب، بل تُنافِس كبرى الشركات الصينية أيضاً.

ويأتي في مقدمة تلك الشركات، شركة "بايدو" (Baidu) عملاق البحث الصيني الذي كثَّف استثماراته في مجال السيارات الذاتية القيادة، كما أطلقت شركة "سينس تايم" (SenseTime) كاميرات مراقبة ذكية تتعقب حوادث المرور والسيارات المتوقفة بشكل غير قانوني.

حمل تطبيق معلومات جورنالك الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا

ترشيحات

"دبي للسلع المتعددة" يفتتح مركزاً للذكاء الاصطناعي

الإمارات تتصدر إقليمياً مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق