نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 09:13 وزير الجيوش الفرنسي: نحذر من حرب أهلية وشيكة في لبنان - جورنالك اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 09:13 صباحاً
المناطق_متابعات
شدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الاثنين على أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان يمثل “ضرورة لأمننا الجماعي”، محذراً من انهيار هذا البلد ومن خطر اندلاع “حرب أهلية وشيكة” فيه.
وقال في تصريح لقناة “إل سي إي” التلفزيونية: “إن موقفنا، في الوقت الراهن، قائم خصوصاً على تخوف من حرب أهلية وشيكة في لبنان”، وفق فرانس برس.
كما دعّم تحذيره بالإشارة إلى المجتمعات النازحة و”الديناميات القوية جداً بين المذاهب” و”إضعاف حزب الله (الذي) هو نبأ سار، لن نقول عكس ذلك”، مضيفاً: “ترون بالفعل أن لبنان يمكن أن ينهار بعد أكثر”.
اليونيفيل
وفي ما يتعلق بقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، أعرب لوكورنو عن أسفه “لعدم اتخاذ الجيش الإسرائيلي على الدوام التدابير الأمنية اللازمة في عملياته”.
كذلك أردف أنه “من الواضح أن حزب الله يستخدم وحدات اليونيفيل غطاء في عملياته”، لكنه ذكّر بأن مواقع هذه القوة “تعرضت لاستهداف مباشر” من جانب الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
مؤتمر باريس
يشار إلى أنه إلى جانب القضايا الإنسانية، يهدف المؤتمر الدولي حول لبنان المقرر عقده الخميس في باريس إلى منح الجيش اللبناني الوسائل اللازمة “لضمان سيادة لبنان”، لا سيما إلى الجنوب من نهر الليطاني، المنطقة التي لم ينسحب منها حزب الله على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إنه يعتزم طلب “مساعدة أمنية” للجيش وقوى الأمن الداخلي في المؤتمر.
تصعيد القصف
يذكر أنه منذ 23 سبتمبر الفائت، صعدت إسرائيل قصفها وغاراتها على الضاحية التي كانت تعتبر معقل حزب الله الحصين، فضلاً عن مناطق أخرى لاسيما في الجنوب والبقاع (شرق البلاد)، كما وسعت ضرباتها إلى مناطق في الشمال وجبل لبنان والمتن أيضاً، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1454 شخصاً، ونزوح نحو 700 ألف خلال أسابيع قليلة.
كذلك بدأت مطلع أكتوبر الحالي، ما وصفتها بـ”العملية البرية المحدودة” في الجنوب، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية، وسط اشتباكات ومواجهات مع حزب الله.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق