حادث مروع .. شمبانزي يخطف رضيعة من والدتها ويذبحها - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حادث مروع .. شمبانزي يخطف رضيعة من والدتها ويذبحها - جورنالك اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 05:34 مساءً

جورنالك الاخباري - انتزع أحد قرود الشمبانزي الشهيرة طفلة رضيعة من بين ذراعي أمها قبل أن يأخذها إلى الغابة ليذبحها ويسرق أعضاءها.

وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت الأم المفجوعة تعمل بأحد الحقول في محمية "بوسو" في غينيا، عندما تهجم عليها قرد الشمبانزي، وغرز أسنانه في جسدها، قبل أن يسرق طفلتها البالغة من العمر ثمانية أشهر، ويفر بها.

وتم العثور على جثة الطفلة المشوهة على بعد 3 كيلومترات من محمية جبال نيمبا الطبيعية، حيث ادعى شهود عيان أن القرد قطع أحشاءها، وأقدم على تشويهها.

"لم يعد يخاف البشر"

وقال كبير الباحثين جين ياماكوشي لصحيفة "ذا تايمز" إن الشمبانزي أقدم على جريمته، لأنه "لم يعد يخاف من البشر"، بينما وجه حشد غاضب اللوم نحو العلماء الذين كانوا يدرسون مجتمع الحيوان لعقود من الزمن، وأحضروا جثة الطفل إلى معهد بوسو للأبحاث البيئية.

وقال مدير المركز إن الحشد نهب المبنى، ودمر وأضرم النار في المعدات، بما في ذلك طائرات دون طيار وأجهزة كمبيوتر وأكثر من 200 وثيقة.

وقال أحد النشطاء "إن الطريقة التي قُتلت بها الطفلة أثارت غضب السكان".

من جانبه قال عالم بيئة محلي إن انخفاض إمدادات الغذاء في المحمية يدفع الحيوانات إلى مغادرتها بشكل متكرر، ما يزيد احتمالية هجومها على البشر.

"كائنات لطيفة"

وبحسب العلماء يستخدم مجتمع القردة الصغير مطارق حجرية وسندانات لكسر الجوز، وهو الفعل الأكثر تعقيدًا الذي تم رصده على الإطلاق من قبل أقرب قريب وراثيًّا للبشرية.

وتعيش القِرَدة في البرية، ولكنها تتقاسم المنطقة ومواردها مع السكان المحليين، الذين يحمونها، معتقدين أنها كائنات "لطيفة".

ويحظى الشمبانزي بالاحترام في غينيا، ويُعْطَوْن الهدايا بأسلوب تقليدي على شكل طعام، ما دفع البعض إلى المغامرة بالخروج من المنطقة المحمية إلى المستوطنات البشرية، حيث يمكنها في بعض الأحيان مهاجمة الآخرين.

لماذا توحَّشت القردة؟

ويقول علماء في مجال البيئة، إن تصرفات الشمبانزي تأثرت بالأنشطة البشرية في المنطقة، إذ يستخدم السكان المحليون عادة حرق المزروعات، ورغم أنهم حافظوا على قطعة أرض مساحتها 320 هكتارًا من الغابات حول بوسو، فإن إزالة الغطاء النباتي المحيط بها قد يكون السبب في غضب وتوحش الشمبانزي.

لمتابعة وكالة جورنالك الاخباري الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة جورنالك الاخباري الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة جورنالك الاخباري الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق