ندوة عن الموشحات الأندلسية وحفل فني لفرقة أورنينا لإحياء التراث في مطرانية السريان الكاثوليك - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ندوة عن الموشحات الأندلسية وحفل فني لفرقة أورنينا لإحياء التراث في مطرانية السريان الكاثوليك - جورنالك ليوم الخميس 24 أكتوبر 2024 12:01 صباحاً

حمص- جورنالك

استضافت مطرانية السريان الكاثوليك بحي الحميدية اليوم ندوة عن الموشحات الأندلسية قدمتها الدكتورة المختصة بالشعر الاندلسي عبير الكوسا وذلك ضمن ختام المعرض الفني “تحية للفنان التشكيلي جمال إسماعيل” الذي نظمه ملتقى أورنينا في نفس المكان بداية الأسبوع الحالي.

وتلا الندوة حفل فني لفرقة أورنينا لإحياء التراث بقيادة الموسيقي جان متري حيث قدمت مجموعة من الموشحات الاندلسية والأغاني الطربية بأصوات المغنين ” خليل انصاري وسامر رجو وسوسن محمد وميس السالم ونور الأحمد”.

وفي تصريح لمراسلة جورنالك بينت الدكتورة عبير الكوسا المدرسة في جامعة البعث كلية الآداب والعلوم الإنسانية أن الموشحات الاندلسية هي فن أنيق من فنون الشعر العربي نشأت في ارض الأندلس واتسعت لاحتضان كل أغراض الشعر العربي.

وتحدثت عن معنى الموشحات لغة واصطلاحاً وما هي أجزاء الموشحات ووقفت عند آراء فريقين ممن درسوا الأدب الأندلسي أولهم فريق من المستشرقين الذي قال إن هذه الموشحات أندلسية وليست عربية والثاني قال ان هذه الموشحات الاندلسية هي عربية اعتماداً على مجموعة من الدلائل والبراهين التي تثبت ان الموشحات الاندلسية هي موشحات عربية وهي نتيجة طبيعية لتطور الشعر العربي عبر مراحله في اشكاله ومضامينه.

وأضافت: إن هذه الموشحات تنوعت في اغراضها فهناك موشحات رثاء وغزل ومديح وغيرها وتطرقت الدكتورة الى أجزاء المرشحات ومنها الموشح التام والموشح الاقرع.

بدوره أشار مدير ملتقى أورنينا الثقافي ريمون كبرون إلى أنه لا بد من إحياء التراث الغنائي والفني الأصيل والتمسك فيه باعتباره حاله إنسانية شاملة يجب الحفاظ عليها ولا بد من تسليط الضوء على الأثر الحضاري العربي في الأندلس وجماليته.

لارا أحمد

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق