برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، افتتح سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، فعاليات النسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي التي انطلقت أمس، وتستمر أعمالها في مركز دبي التجاري العالمي حتى بعد غدٍ، بمشاركة نخبة من الكوادر الطبية ضمن تخصصات الطب الرياضي، وجراحة العظام، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والتغذية الرياضية، والعلاج النفسي الرياضي، وعلوم الرياضة والحركة.
حضر الافتتاح، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وعدد من الشخصيات العامة والرياضية.
وتنظم اللجنة الأولمبية الوطنية، مُمثلةً في لجنة الطب الرياضي التابعة لها، النسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وجمعية الإمارات للعلاج الطبيعي، وجمعية الإمارات للتأهيل والطب الرياضي، بحضور أكثر من 30 جهة داعمة، وما يزيد على 70 دولة.
وتتضمن أجندة النسخة الحالية من الحدث 16 جلسة متنوعة، يشارك فيها 130 متحدثاً، إضافة إلى 6 ورش عمل، وستشهد أيام المؤتمر الأربعة تقديم 304 ورقات بحثية.
وأعرب سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره للجنة العلمية للمؤتمر الدولي للطب الرياضي التي نجحت على مدار النسخ الماضية من الحدث في اختيار موضوعات مهمة لمجتمع الرياضيين، شكّلت قاعدة قوية ومنصة مستدامة لما تم إحرازه اليوم من تقدم في الدراسات والأبحاث العالمية التي لعبت دوراً مؤثراً في الارتقاء بواقع الطب الرياضي، وتعزيز مستوى منتسبيه، وتطوير جميع فروعه وأقسامه.
ولفت سموّه إلى أن استضافة دولة الإمارات للأحداث الكبرى المرتبطة بالعلوم الرياضية، تمثّل شهادة ثقة عالمية وبادرة تقدير من كبرى المؤسسات الدولية للاحترافية والمستوى الرفيع من الأداء الذي أثمر نجاح تلك الأحداث من خلال وضع معايير جديدة للتميّز والريادة، وإضفاء طابع فريد للعمل التنظيمي بكوادر وطنية طموحة.
وقال سموّه: «المشاركات العالمية المميّزة من شأنها إثراء المؤتمر، وما يضمه من مناقشات هدفها تبادل الأفكار والمقترحات، واستعراض الرؤى في وجود قامات علمية تمتلك خبرات متراكمة، لاستكمال المسيرة التاريخية للاتحاد الدولي للطب الرياضي التي بدأت في عام 1928 على هامش دورة الألعاب الأولمبية في أمستردام».
وفي كلمته أمام المؤتمر، أكد رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، الدكتور هاشل الطنيجي الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقطاع الرياضة ضمن مختلف مجالاته، بما فيها الطب الرياضي والعلوم الرياضية، وهو ما تجسّده الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.
من جانبه، لفت رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي، البروفيسور فابيو بيجوزي، في كلمته خلال المؤتمر، إلى المسؤوليات المتزايدة للطب الرياضي ضمن مختلف الرياضات، مشيراً إلى أهمية تعزيز المبادرات التعليمية، وتبادل الخبرات الطبية والعلمية على المستوى الإقليمي والدولي.
وتفقّد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عدداً من الأجنحة المُقامة على هامش المؤتمر، حيث اطّلع سموّه على أحدث التقنيات المستخدمة في مجالات الطب الرياضي، وجهود المؤسسات الطبية ومنظمات القطاع الخاص المعنية في تبني أساليب علاجية مبتكرة، لتقديم الرعاية اللازمة للرياضيين، بما يسهم في تسريع عمليات الاستشفاء، والعودة إلى ميادين التنافس الرياضي.
منصور بن محمد:
. استضافة دولة الإمارات لأبرز الأحداث المرتبطة بالعلوم الرياضية شهادة ثقة عالمية وبادرة تقدير من كبرى المؤسسات الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: منصور بن محمد يفتتح أعمال النسخة الـ 38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي - جورنالك اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 03:24 صباحاً
0 تعليق