نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إيران تتصدى لاعتداءات إسرائيلية وتعلن عن أضرار محدودة في مواقع عسكرية - جورنالك ليوم السبت 26 أكتوبر 2024 07:14 صباحاً
أفادت الدفاعات الجوية الإيرانية بأنها تمكنت من التصدي لعدة محاولات من قبل الكيان الصهيوني لاستهداف مواقع متعددة في العاصمة طهران وبعض المناطق الأخرى في البلاد.
وأوضح مركز الدفاعات الجوية أن الأصوات التي سُمعت في طهران نتيجة لعمليات التصدي هذه، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية لفهم تفاصيل كيفية تعامل الدفاعات الجوية مع الهجمات.
في وقت لاحق، أُبلغ عن أن الهجمات استهدفت مواقع عسكرية في عدة محافظات، بما في ذلك طهران وخوزستان وإيلام، مما أسفر عن أضرار محدودة في بعض المواقع المتضررة.
الدفاعات الجوية تعاملت مع "أجسام طائرة صغيرة"
نقلت وسائل إعلام إيرانية صباح اليوم السبت عن مصادر مطلعة أن الدفاعات الجوية تعاملت قبل قليل مع "أجسام طائرة صغيرة" هاجمت شرقي العاصمة طهران.
وأضافت المصادر أن العملية الهجومية التي "نفذت بأجسام طائرة صغيرة أحبطت بنجاح"، مشيرة إلى الدفاعات الجوية تعاملت بيقظة معها وفي الوقت المناسب.
من جانبها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن انتهاء الهجوم الإسرائيلي على إيران، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل تنفيذ "ضربات دقيقة" على أهداف عسكرية إيرانية.
في الأثناء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أكمل الهجوم على أهداف عسكرية في إيران، مضيفا أن جميع طائراته التي نفذت الهجوم عادت إلى قواعدها بسلام.
بدء الهجوم على إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء هجومه على إيران ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له: «جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة».
وأضاف الاحتلال: «جيش الدفاع على أهبة الاستعداد هجوميًا ودفاعيًا حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها».
واستكمل جيش الاحتلال: «يجري جيش الدفاع تقييمًا متواصلًا للوضع وفي هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية».
واختتم الاحتلال: «يجب مواصلة توخي اليقظة والانصياع إلى تعليمات الجبهة الداخلية لنطلع الجمهور عن أي جديد بشكل فوري».
الهجوم الإسرائيلي على إيران
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عمليات القصف على إيران، حيث سمع دوي انفجارات قوية في طهران، قبل الساعة الثانية من فجر اليوم، أفاد مصدر عسكري للإذاعة الإسرائيلية بأن الموجة الثانية من الضربات الجوية قد انطلقت، مع تأكيدات من القناة 12 ببدء الهجوم في حين نفى تقرير إيراني وقوع انفجارات في شيراز.
وقد نقلت الإذاعة عن المصدر نفسه أن الهجوم لا يزال في مراحله الأولية، وأكدت "واشنطن بوست" أن الضربات الإسرائيلية قد تستمر لعدة ساعات. وسائل الإعلام الإسرائيلية أفادت بأن مئات الطائرات المقاتلة تشارك في هذه الهجمات.
الأهداف العسكرية للهجوم
جيش الاحتلال الإسرائيلي صرح بأنه يستهدف بدقة أهدافًا عسكرية محددة في إيران، مضيفًا أن القوات جاهزة لكل من الهجوم والدفاع.
كما ذكر أن الضربات تجرى وفق توجيهات القيادة السياسية، وأن التقييم للوضع مستمر، مع عدم وجود تغييرات في تعليمات الجبهة الداخلية.
وعن طبيعة الأهداف، قالت يديعوت أحرونوت إن الهجوم لا يشمل منشآت نووية أو نفطية، وهو ما أكده أيضًا مسؤول أمريكي. القناة 12 الإسرائيلية أفادت بأن الضربات تستهدف منشآت عسكرية ومصانع لإنتاج الصواريخ الباليستية.
في الوقت نفسه، ذكرت التقارير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت موجودان في غرفة محصنة بمقر وزارة الدفاع.
وتناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضًا جاهزية منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة.
الرواية الإيرانية عن الهجوم
من جهة أخرى، ذكرت الدفاعات الجوية الإيرانية أن أصوات الانفجارات ناتجة عن تصديها لمحاولات من إسرائيل لاستهداف ثلاثة مواقع، وأكد التلفزيون الإيراني سماع ستة أصوات قوية قبل ساعة، مع تحقيقات جارية حول مصدرها.
وكالة أنباء فارس أشارت إلى استهداف عدة قواعد عسكرية غربي وجنوب غربي طهران، في حين نفت وكالة تسنيم استهداف أي من مواقع الحرس الثوري الإيراني في تلك المناطق.
تظل الأجواء متوترة، حيث تثير هذه الأحداث قلق المجتمع الدولي من تبعات التصعيد العسكري المتبادل بين البلدين.
التصعيد المُتبادل بين الطرفين
ويأتي هذا التطور في سياق التصعيد المُتبادل بين الطرفين، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي يخطط للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر، والذي يعد ثاني هجوم مباشر تشنه طهران على إسرائيل خلال ستة أشهر.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المُتصاعد، في ظل تبادل التهديدات والضربات العسكرية بين الجانبين، مما يثير مخاوف المجتمع الدولي من تداعيات هذا التصعيد على استقرار المنطقة.
0 تعليق