السينثول.. عمل مسرحي توعوي بأسلوب فكاهي ساخر - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السينثول.. عمل مسرحي توعوي بأسلوب فكاهي ساخر - جورنالك ليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 11:21 مساءً

طرطوس- جورنالك

استضافت خشبة المسرح القومي بطرطوس العمل المسرحي “السينثول” وهو التجربة الإخراجية الأولى للرياضي رامي الخطيب.

ويتناول العمل قضية تهافت العديد من الشباب وخصوصاً الرياضيين على حقن العضلات بمادة السينثول لإبرازها لتأخذ شكلاً يختلف عن شكلها وحجمها الطبيعيين.

ويؤدي العمل 12 ممثلاً بينهم الخطيب، حيث يجسد كل واحد منهم دور بعض من أعضاء الجسم ليشرح تأثير هذه المادة السامة على الجسد ككل واحد، وبأسلوب لا يخلو من الفكاهة الاجتماعية الناقدة والساخرة التي تنتهي بفكرة الاتحاد والوعي لمواجهة الأخطار.

ويجسد الخطيب شخصية جهاز المناعة متحدثاً عن أهميته في تحصين الجسم من الأمراض في حال حمايته وتقويته وقال الخطيب إنه قام بتأليف العمل منذ نحو عام ونصف وهذا العرض هو الخامس بالمحافظة أتت فكرته إثر وفاة شخصين بعد قيامهما بإدخال تلك المادة ومواد مشابهة والتي تحتوي على مجموعة من الزيوت والمواد الكحولية الضارة عبر حقن المنطقة المراد إعطاؤها حجماً أكبر.

ويتابع الخطيب: الكثير من الأشخاص للأسف يلجؤون إلى هذه التقنية بهدف معين تأخذهم الدعاية الكاذبة، متجاهلين أضرارها في الجسم وما تسببه من تلف الأعصاب وانسداد الشرايين وصولاً إلى ضرب جهاز المناعة ورأى فيها الموت البطيء.

الممثلون رأوا أن الارتجال والخروج عن النص في بعض الأحيان جاء نتيجة أهمية الموضوع وحساسيته وتأكيد على حيوية العمل وإظهار قدرات الممثل وتجاوبه مع متغيرات العرض وردود فعل الجمهور، كما قال المخرج والممثل المسرحي إيفان نابلسي معتبراً أداؤه دور “العين” التي تنقل ما تراه لباقي أعضاء الجسم هي إشارة بأن ليس بالضرورة أن يكون كل ما نراه هو أمر جيد.

وقال عيسى حسن إن شخصية “السينثول” التي قدمها بالعمل تعرف الناس على ما تحتويه هذه المادة من مواد ضارة بالجسم، قائلاً إن فكرة العمل تنطوي على رسائل توعوية صحيّة للتنبيه بمخاطر إدخال مكونات ضارة للجسم فقط لمجرد تغيير الشكل وجسدت نورا أحمد دور “القلب” كأول تجربة تمثيل مسرحي لها ورأته دوراً هاماً يبيّن مشاعر الخوف والفرح والضعف والقوة إلى جانب عمل القلب المضني ليبقى الجسد سليماً معافى.

في حين قالت فاطمة ريشة إن وقوفها الأول على المسرح بدور “الكلية” هدفه شرح وظائفها وما قد يحدث للجسد في حال توقفها عن العمل نتيجة الضرر الذي سيلحق بها بعد إدخال مادة السينثول إليه.

مديرة المسرح القومي غادة عيسى قالت إن العمل المسرحي الذي عرض على مدى يومين اتخذ شكل البساطة في العرض واللغة والأسلوب السلس يتحدث عن قضية هامة على لسان شباب لتوجيه أبناء جيلهم بعدم الانجرار وراء المنظر والاستهلاك بعيداً عن الجوهر في خدمة شركات تجارية هدفها الربح متجاهلة الضرر الصحي الناتج عنها.

 فاطمة حسين

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق