استأنفت شركة «طيران الإمارات» خدمتها إلى مدينة أديلايد الأسترالية، برحلة يومية على متن طائرة «بوينغ 777-200LR»، التي توفر 302 مقعداً بتقسيم الدرجتين، منها 38 مقعداً في درجة الأعمال بتوزيع (2-2-2)، إلى جانب 264 مقعداً في الدرجة السياحية، لتتيح الرحلة أكثر من 4200 مقعد أسبوعياً من مركز الناقلة في دبي وعاصمة جنوب أستراليا.

وأفادت «طيران الإمارات» في بيان، أمس، بأن إعادة تشغيل هذه الخدمة تتيح لأكثر من 220 ألف مسافر، السفر بين دبي وأديلايد سنوياً، ما يعكس التزام الناقلة تجاه جنوب أستراليا، وتسهيل الطلب المتزايد على السفر من المنطقة وإليها.

وأشارت الناقلة إلى أن استئناف رحلاتها سيحدث تأثيراً إيجابياً على اقتصاد منطقة جنوب أستراليا وصناعة السياحة، إذ تقدر هيئة السياحة بجنوب أستراليا، أن الإنفاق السياحي لرحلات «طيران الإمارات اليومية» المباشرة، سيدر أكثر من 62 مليون دولار سنوياً، ويوفر أكثر من 315 وظيفة مرتبطة بالسياحة لسكان جنوب أستراليا.

وقال النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات المسافرين والإدارة الدولية في «طيران الإمارات»، نبيل سلطان: «ظلت أستراليا سوقاً ذات أولوية بالنسبة لـ(طيران الإمارات) على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود، ومن شأن استئناف خدمتنا إلى أديلايد أن يعزز من التزامنا بتوسيع شبكتنا في أستراليا، التي توفّر الآن 70 رحلة أسبوعية عبر خمس مدن أسترالية».

إلى ذلك، وقّعت «طيران الإمارات»، على هامش منتدى الأعمال الإماراتي الفيتنامي، الذي أقيم في دبي، مذكرتي تفاهم مع الخطوط الجوية الفيتنامية وشركة «فيت جيت»، في خطوة تجسد التزام الناقلة بتعزيز الاتصال، وتقديم المزيد من خيارات السفر بين دبي ووجهيتها في فيتنام، هو تشي منه وهانوي.

وأوضحت «طيران الإمارات» في بيان، أن مذكرة التفاهم مع الخطوط الفيتنامية، تضع إطاراً عاماً لتوسيع التعاون الحالي القائم بين الناقلتين، بما في ذلك تعزيز الاتصال على الخطوط الجوية خارج نطاق شبكة الخطوط القائمة، إضافة إلى إمكانية إضافة مزايا الولاء المتبادلة، كما ستدخل الناقلتان في مناقشات استكشافية حول آفاق التعاون في خدمات الشحن والخدمات الفنية لخلق تجارب سلسة للمسافرين.