نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ريف السعودية: جولات للنحالين السعوديين بإيطاليا للاطلاع على أحدث التقنيات - جورنالك السعودي اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 01:19 مساءً
وتأتي الزيارة، ضمن البرنامج التدريبي الدولي، الذي أطلقه ”ريف السعودية“ مؤخرًا؛ للمساهمة في تنمية وتطوير قدرات ومهارات المزارعين، وتعريفهم بأساليب الزراعة الحديثة، من خلال تنفيذ جولات دراسية خارجية في مجالات زراعية محدّدة، وضم الوفد إلى جانب مسؤولي البرنامج، نحالين نموذجيين يمتلكون مناحل إيضاحية يمكنهم من خلالها نقل خبراتهم إلى النحالين الآخرين، بالإضافة إلى منسوبي الجمعيات التعاونية للنحالين.
وأوضح برنامج ”ريف السعودية“، أن هذه الزيارة تستهدف تعزيز المهارات المهنية للنحالين السعوديين، والاطلاع على أحدث الممارسات والتقنيات العالمية في تربية النحل وإنتاج الملكات، لتطوير القطاع وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
تحسين ظروف بيئة النحل
وأضاف البرنامج، أن الوفد اطلع في بداية زيارته للعاصمة روما، على أبحاث متقدمة في معهد صحة الحيوان K «IZS» حول السلالات النادرة للنحل، وسبل تحسين الظروف البيئية لزيادة الإنتاجية.
كما تضمنت الزيارة مركز أبحاث «CREA» في بولونيا؛ حيث ناقش الوفد سبل تطبيق تقنيات مبتكرة لتحسين إنتاج العسل، ومكافحة الآفات التي تهدد خلايا النحل.
وأشار ”ريف السعودية“، إلى أهمية تطبيق التقنيات الحديثة التي تم الاطلاع عليها في إيطاليا لتطوير قطاع تربية النحل في المملكة، مع تعزيز التعاون بين الجهتين لتبادل الخبرات والمعلومات.
جولات ميدانية
شملت الزيارة جولات ميدانية مع النحالين الإيطاليين لتبادل الخبرات، إضافة إلى زيارات لمصانع التعبئة والتغليف المتقدمة التي تضمن جودة العسل، ومصانع أدوات تربية النحل، بما في ذلك مصنع LEGA الذي يصدر منتجاته إلى 65 دولة حول العالم. كما زار الوفد مركز CREA للأبحاث الزراعية وتربية النحل في بولونيا، وهو أحد أقدم المراكز البحثية في إيطاليا.
يُشار إلى أن إيطاليا تُعد من الدول الرائدة عالميًا في تربية النحل وإنتاج وتسويق الملكات، بخبرة تمتد لنحو 100 عام، وتمتلك إيطاليا سلالة محلية متميزة تُعرف ب ”Apis mellifera ligustica“، وتطبق برامج متقدمة للحفاظ عليها من خلال التربية والانتخاب وإنشاء المحميات، كما تتميز بنظم تنظيمية متطورة لدعم المربين، بما في ذلك برامج التقييم والعزل والحجر الصحي للنحل. بالإضافة إلى ذلك، تشهد بعض مناطق إيطاليا درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية خلال الصيف، تماثل الظروف المناخية في المملكة، مما يعزز من أهمية تبادل الخبرات في هذا المجال بين البلدين.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق