انطلاق فعاليات ملتقى حنا مينه للإبداع الروائي بدار الأسد باللاذقية - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: انطلاق فعاليات ملتقى حنا مينه للإبداع الروائي بدار الأسد باللاذقية - جورنالك ليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 07:34 مساءً

اللاذقية- جورنالك

احتفاء بمئوية ولادة الأديب الكبير حنا مينه استضافت قاعة الأنشطة في دار الأسد للثقافة باللاذقية اليوم فعاليات ملتقى” الأديب حنا مينه للإبداع الروائي” بمشاركة عدد من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي.

الملتقى الذي تقيمه مديرية ثقافة اللاذقية ويستمر على مدى يومين ضم في اليوم الأول جلسة حوارية تناولت البحث في أدب حنا مينه الروائي قدمها الأديب الدكتور عيسى درويش، تحدث فيها عن نشأته واتجاهاته الأدبية والفكرية من خلال تسليط الضوء على روايتيه “المصابيح الزرق والياطر”.

الأديبة والباحثة نور عمران آثرت أن تتحدث في مداخلتها عن العمل القصصي عنده تحت عنوان” حنا مينه قاصا” من خلال الاشتغال على مجموعته القصصية “الأبنوسة البيضاء” والتي وصفتها بالمهمة وقد لا تكون حظيت باهتمام كاف من قبل النقاد والدارسين، وفيها الكثير من التفاصيل التي تستحق أن يضاء عليها.

وبين الدكتور درويش في تصريح لمراسلة جورنالك أهمية الاحتفاء بروائي كبير كحنا مينه تجاوز إرثه الأدبي المجتمع الذي نشأ منه ليصبح ملكا للإنسانية معتبرا أن الملتقى يحقق غايتين أساسيتين تتمثلان أولا بأنه من حق هذا الأديب الكبير علينا أن نحيي ذكراه، وثانيا ضرورة أن يكون حاضراً في أذهان أجيالنا ليقتدوا به وليكونوا أكثر إبداعاً.

من جهتها بينت الكاتبة والباحثة عمران في تصريح مماثل أن الأديب الكبير مينه ترك ما بين الولادة والموت إرثاً عظيماً يستحق أن ندرسه لذلك نحن متواجدون اليوم لنؤكد أننا ما زلنا بحاجة لإعادة دراسة هذا الأدب والبحث فيه واكتشاف جمالياته.

مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم أوضح أن هذا الملتقى هو حالة مستمرة لتكريس الأدب والفكر والاحتفاء بأحد أهم أعلام محافظة اللاذقية، مشيراً إلى حرص مديرية الثقافة في كل عام أن يكون هناك جانب جديد يضاء عليه لدى الأديب مينه وأن تكون هناك مشاركات وحضور مهم للأدباء والمفكرين من محافظة اللاذقية لتقديم رؤى وأفكار أوسع حول أدب وفكر هذا الأديب الكبير.

ويستضيف الملتقى غداً في يومه الثاني كلا من الدكتور ازدشير نصور والدكتور نضال قصيري والدكتورة ليلى مغرقوني.

والروائي حنا مينه من مواليد اللاذقية 1924 حائز وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2002، إضافة إلى العديد من الجوائز، منها جائزة الكاتب العربي من اتحاد الكتاب المصريين وجائزة المجلس الثقافي لجنوب إيطاليا عن رواية الشراع والعاصفة، وله نحو أربعين رواية، واقتبس عدداً من رواياته في مسلسلات تلفزيونية وأفلام سينمائية.

 فاطمة ناصر

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق