نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: لوكاشينكو: العالم بحاجة ماسة للحوار من أجل مواجهة التحديات الحديثة - جورنالك ليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 05:23 مساءً
مينسك- جورنالك
أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن العالم بحاجة ماسة لحوار صادق وتقييمات صريحة للأحداث الجارية، وإلى تدابي ر أكثر فعالية لمواجهة التحديات والتهديدات الحديثة، مشيراً إلى أن هنالك عدداً قليلاً من المنصات اليوم لمناقشة موضوع الأمن الدولي.
وقال لوكاشينكو في كلمة أمام المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي المنعقد في مينسك اليوم: إن “ميثاق التنوع والتعددية القطبية الذي صدر عن المؤتمر الدولي الأول للأمن الأوراسي الذي عقد العام الماضي شكل خطة عمل شاملة وجامعة لا ترتبط بمنطقة معينة وتسهل بناء التوافق في مجال الأمن ويجب متابعتها والعمل على تنفيذها”، موضحاً أن مفهوم الأمن بشكل عام يعني ضمانات الدفاع ضد التعديات على أراضي الدول وسيادتها ليس فقط في المجال العسكري بل أيضاً في المجالات السياسية والاقتصادية والمعلوماتية وغيرها.
وأوضح لوكاشينكو أن المزيد من التصعيد في النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط محفوف بعواقب على نطاق عالمي لا يمكن إصلاحها، لافتاً إلى أن نصف العالم مثقل بالعقوبات غير القانونية الغربية، كما أن قطاعات كاملة من الاقتصاد مشلولة بسبب هذه القيود غير المشروعة.
وأضاف لوكاشينكو: إن “القيم الديمقراطية التي يتشدق بها الغرب تظهر حقيقتها من خلال ما يجري في الشرق الأوسط أو تخويف رؤساء الدول ذات السيادة بالمحكمة الجنائية الدولية أو مهاجمة دول بأكملها والتحريض على الثورات الملونة في الدول التي تجرأت على الغرب على طريقتها الخاصة ليتم جلب قادة موالين بأموال القوة الناعمة الغربية عبر ما يسمى بالمنظمات غير الحكومية أو المنظمات غير الربحية”.
ولفت لوكاشينكو إلى أن أوروبا غير قادرة على استعادة النظام في دولها، لكنها تعرف جيداً كيف تصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية من خلال تعيين عدو خارجي، مبيناً أنه لم يتبق في الواقع أي صكوك قانونية دولية مشروعة تشكل ضمانات في مجال الأمن العسكري فيما لم يتبق سوى معاهدتين، هما معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ومعاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية يمكن أن تضمنا الأمن الدولي.
وبين لوكاشينكو أن وسائل الإعلام تحولت إلى سلاح حقيقي، كما أن التزييف الذي لا نهاية له، والتلاعب بالرأي العام، والاستيلاء على الموارد المالية، وتنظيم الانقلابات العسكرية هي بطبيعتها عابرة للحدود وأخطر من أي تدخل عسكري، مضيفا: إن الغرب يحاول أكثر فأكثر استخدام التطورات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والشبكات العصبية والفيزياء الكمية لتدمير البشرية.
متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak
0 تعليق