السفير آلا: قرار الاحتلال حظر أنشطة الأونروا يستوجب رداً دولياً يردعه ويكفل محاسبته عن جرائمه - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السفير آلا: قرار الاحتلال حظر أنشطة الأونروا يستوجب رداً دولياً يردعه ويكفل محاسبته عن جرائمه - جورنالك ليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 09:01 مساءً

القاهرة- جورنالك

جدد مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير حسام الدين آلا إدانة سورية لقرار الاحتلال الإسرائيلي حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، مؤكداً أن هذا الإجراء يهدف إلى تقويض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني ويكرس سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال لحرمان الشعب الفلسطيني من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة.

وخلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث قرارات الاحتلال بحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا قال السفير آلا: إن القرار الإسرائيلي يأتي في وقت تقف فيه الكلمات عاجزة عن وصف المعاناة الإنسانية لسكان

قطاع غزة الذين يكافحون الموت والتهجير والجوع والمرض وسط الدمار والأنقاض، وفي وقت تحذر فيه الوكالات الإنسانية الدولية من مخاطر المجاعة وانتشار الأمراض والأوبئة.

وأوضح السفير آلا أن قرارات الاحتلال بإخلاء مقرات الأونروا وإلغاء امتيازاتها وحصاناتها تؤكد إصراره الممنهج على التخلص من الوكالة بوصفها الضامن لحق العودة للشعب الفلسطيني، وعلى حرمان الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي مناطق عمليات الوكالة من المساعدات التي توفرها لتلبية احتياجاته الأساسية.

ولفت إلى أن قرارات الاحتلال بتصنيف الأونروا، الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، كياناً إرهابياً والاستيلاء على مقرها في القدس المحتلة وتحويله إلى مستوطنة تمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وسلوكاً غير مسبوق في وقاحته، وإمعاناً في التطاول على الأمم المتحدة ووكالاتها، الأمر الذي يستوجب رداً دولياً يردع هذا الكيان المارق ويكفل محاسبته عن جرائمه التي يستمر بارتكابها مستفيداً من الدعم والحماية الأمريكية المطلقة.

وجدد السفير آلا تأكيد سورية على عدم شرعية القرارات الإسرائيلية بحق الأونروا، وعلى أهمية حماية الوكالة من الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لمقراتها والعاملين فيها، ما يشكل جريمة حرب تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وأهمية توفير الدعم المالي والسياسي

للأونروا لتمكينها من الاستمرار في تنفيذ ولايتها، إلى حين قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة، واستمرارها بتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة المنكوب، وفي مناطق عملياتها الأخرى في سورية والأردن ولبنان.

وقال السفير آلا: إن سورية تحذر من التداعيات الإنسانية الخطيرة الناجمة عن حرمان الفلسطينيين من الإغاثة الإنسانية وتحويلها إلى أداة من أدوات حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحقهم، وترحب بالخطوات التي تضمنها مشروع القرار المعروض على المجلس لحشد الدعم الدولي للتصدي لجرائم كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ولإلزامه بالتراجع عن إجراءاته الأحادية الباطلة بحق الأونروا وتحذيره من عواقب المضي بتنفيذها.‏

وكان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين أدان بأشد العبارات قرار الاحتلال حظر أنشطة عمل وكالة الأونروا وأكد أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي ولالتزامات “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، وهو جزء من حملة الاستهداف الممنهج للوكالة واستمرار لمساعي اغتيالها سياسياً ومحاولة مرفوضة لطمس قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد المجلس الدور الحيوي للوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على أن ما يصدر عن القوة القائمة بالاحتلال لا يمكن أن يلغي القرارات الأممية التي كفلت حقوق اللاجئين الفلسطينيين، لافتاً إلى أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية انتهاك لأوامر محكمة العدل الدولية التي أكدت على اعتبار الفلسطينيين مجموعة محمية من أفعال الإبادة الجماعية وغيرها من الأفعال المحرمة.

ودعا المجلس المجتمع الدولي للاستمرار بتقديم الدعم اللازم للوكالة لتتمكن من الاستمرار بأداء دورها، كما كلّف بعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب بالدول الصديقة لحشد الدعم الدولي للتصدي للإجراءات العدوانية للاحتلال.

متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق