الرياض - ايمان الباجي - نستكمل مقالتنا:

Killing Floor 2

إذا كنت تبحث عن إشباع رغبة القضاء على الزومبي، فإن لعبة Killing Floor 2 من Tripwire Interactive هي ما تحتاجه. تقدم اللعبة، -التي تدعم ما يصل إلى ستة لاعبين-، تجربة تصدٍّ لجحافل متتالية من المتحولين والزومبي ووحوش ضخمة بهدف وحيد: النجاة.

تتيح اللعبة لك ولأصدقائك الاختيار من بين فئات فريدة، إضافة إلى ميزات وقدرات مختلفة، ومجموعة واسعة من الأسلحة التي تساعدكم على التصدي لأي مخلوقات تظهر في طريقكم. كما تتضمن اللعبة وضعًا جماعيًّا للبقاء يضم 12 لاعبًا، مما يضمن الكثير من الفوضى الممتعة مع الأصدقاء.

Dread Hunger

هناك شيء في منطقة الدائرة القطبية يجعل المنظر المغطى بالثلوج يبدو غريبًا ومعزولًا وقاسيًا. نجح فريق تطوير لعبة Dread Hunger في تجسيد هذا الشعور المرعب بالاحتجاز على القارة السابعة دون أمل في الإنقاذ من خلال هذه اللعبة.

Dread Hunger هي لعبة رعب وبقاء تضم ثمانية لاعبين، حيث تجدون أنفسكم عالقين على سفينة محاصرة بالجليد. يتعين على اللاعبين العثور على الفحم لتشغيل المحرك وتحريك السفينة، لكن بين أفراد الفريق هناك خائنان يمتلكان قدرات مظلمة تمكّنهما من استدعاء العواصف الثلجية وكائنات غريبة لإعاقة التقدم. تتغير الأدوار بعد كل جولة، لذا لا يمكن لأحد أن يثق بالآخر في Dread Hunger.

Sign Of Silence

إذا كنت تجد الغابة ليلًا مكانًا مرعبًا، فقد تكون Sign of Silence جديرة بالتجربة. تدور هذه اللعبة التعاونية بين أربعة لاعبين حول النجاة في ضواحي بلدة Danville الصغيرة والمليئة بالوحوش، حيث تجد نفسك أنت وأصدقاؤك تحاولون الهروب من البلدة بأي وسيلة بعد تعرّضكم لحادث سيارة.

يقف في طريقكم مجموعة من الأشخاص العدائيين وكائنات مرعبة منتشرة في خريطة كبيرة. مع وجود خيارات متعددة للهروب وأسرار يمكن كشفها حول ما حدث في هذه البلدة المنعزلة، تُعَدُّ Sign of Silence مغامرة مليئة بالرعب يمكنك خوضها بمفردك أو مع أصدقائك.

Forewarned

استعد لوضع قبعة المستكشف وتشغيل المصابيح الأمامية لأن الوقت قد حان لاستكشاف المقابر مع لعبة Forewarned من تطوير Dreambyte Games. ولكن هذه ليست رحلة عادية لاستكشاف المومياوات.

تشبه اللعبة أسلوب لعبة Phasmophobia حيث تتضمن فِرَق استكشاف، لكن مع بعض الإضافات المثيرة، حيث تستكشف أنت وأصدقاؤك مقابر وأنفاقًا تُنشأ عشوائيًّا لتجمعوا الأدلة عما تواجهونه. وبمرور الوقت، يمكنك فتح معدات جديدة تساعدك، ولكنك أيضًا ستواجه أفخاخًا قاتلة وكنوزًا مغرية، وهناك وضع “المومياء” المميز الذي يسمح للاعبين الذين يتم قتلهم بالتحول إلى مومياء.

رغم أن اللعبة ما زالت في مرحلة الوصول المبكر *، إلا أنها تقدم أفكارًا مبتكرة وإمكانيات تطوير كبيرة، وتتوفر أيضًا بنسخة الواقع الافتراضي VR مما يضيف أبعادًا واقعية أكثر إلى مغامرتك.

* مرحلة الوصول المبكر (Early Access) هي مرحلة في تطوير الألعاب تتيح للمطورين إصدار نسخة أولية من اللعبة قبل أن تكتمل بشكل نهائي. تكون هذه النسخة متاحة للجمهور للعب والمشاركة فيها، وعادة ما تتضمن معظم مكونات اللعبة الأساسية، ولكن قد لا تحتوي على جميع الميزات أو المحتوى النهائي، وقد تكون هناك أخطاء تقنية تحتاج للإصلاح.

يتم استخدام الوصول المبكر كوسيلة لجمع تعليقات اللاعبين بشكل مباشر حول اللعبة وتحسينها بناءً على هذه التعليقات، حيث يساعد ذلك المطورين في اختبار اللعبة في بيئات مختلفة وتحديد التحسينات المطلوبة قبل الإصدار الكامل.

Pacify

Pacify هي لعبة متعددة اللاعبين صدرت عام 2019، وقد حصلت على تحديثات مميزة مؤخرًا جعلتها أكثر إثارة. تدور اللعبة في دار جنائز مسكون، حيث يتعين على اللاعبين العمل كفريق لمحاولة الهروب من المكان عبر إضعاف الوحش الذي يطاردهم، وذلك عن طريق حرق الدمى في فرن خاص.

يواجه اللاعبون ثلاثة وحوش مختلفة في ثلاث مهام تتزايد صعوبتها كلما طالت مدة البقاء على قيد الحياة، مما يجعل اللعبة مشحونة بالتوتر والرعب. تصميم الوحوش مرعب للغاية وسيبث فيك الخوف حتى بعد رؤيتها عدة مرات. توفر اللعبة أوضاع لعب متعددة، بما في ذلك اللعب الفردي، والتعاوني، ووضع PVP، مما يجعلها تجربة مشوقة تستحق التجربة مع الأصدقاء.

Bigfoot

رغم بدايتها المتعثرة في عام 2017، فقد عادت Bigfoot بقوة إلى ساحة ألعاب الرعب المستقلة، حيث أضافت CyberLight Game Studio تحسينات كبيرة عليها. هذه اللعبة الجماعية التعاونية، -التي تتيح لفِرَق من أربعة لاعبين مطاردة Bigfoot في تجربة مرعبة ضمن غابة شاسعة-، مليئة بعناصر صيد الكائنات الأسطورية، وتشكّل تحديًا قويًّا لمجموعة من الأصدقاء.

تتسم طريقة اللعب بالتوتر حيث يتعين عليك ملاحقة المخلوق الضخم Bigfoot في غابة كثيفة تجعلك تشكك في كل ظل وتنتفض لكل صوت طقطقة غصن أثناء نصب الفخاخ والكاميرات للقبض على هذا الوحش الغامض. يطارد Bigfoot اللاعبين، ويستهدف الأفراد المنفردين بسرعة، وعندما لا يكون مهاجمًا، يمكن رؤيته مزمجرًا لإثارة الخوف.