أعلنت القيادة المركزية الأمريكية ، أمس الخميس، عن استعداد طائرة F/A-18E سوبر هورنت للإقلاع من حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن" (CVN 72)، من فئة نيميتز، التي بدأت مهمتها في منطقة مسؤولية القيادة المركزية. ويأتي هذا الانتشار ليؤدي عدة مهام حيوية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وسط أجواء من التوتر.

وأوضحت في بيان طالعه جورنالك الاخباري، أن لحاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" خمسة أهداف استراتيجية في المنطقة، كما يلي:

1. الردع وإظهار القوة: يمثل نشر حاملة الطائرات رسالة واضحة لردع أي تهديدات محتملة، كما يعكس التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار المنطقة، في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على الردع الإقليمي.

2. حماية حرية الملاحة: يسعى التواجد البحري الأمريكي إلى ضمان بقاء الممرات المائية المفتوحة أمام التجارة الدولية، في مواجهة أي مخاطر قد تعرقل تدفق التجارة العالمية وتؤثر على الاقتصاد الدولي.

3. دعم عمليات مكافحة الإرهاب: تدعم حاملة الطائرات عمليات مكافحة الإرهاب من خلال توفير قدرات مراقبة ودعم جوي، إلى جانب الضربات الجوية التي تستهدف الجماعات الإرهابية في المنطقة، ومنها تنظيم داعش.

4. تعزيز التحالفات الإقليمية: يُعزز هذا الانتشار التعاون العسكري مع الدول الشريكة في المنطقة، من خلال التدريبات المشتركة التي تهدف إلى رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك في مواجهة التهديدات المشتركة.

5. الاستجابة السريعة للأزمات: بفضل قدراتها المتنوعة، تعد الحاملة قاعدة جوية متحركة، تستطيع الاستجابة بسرعة لأي طارئ، سواء كان نزاعًا مسلحًا أو أزمة إنسانية أو كارثة طبيعية، مما يعزز قدرتها على التعامل مع الأزمات الإقليمية.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن هذا الانتشار يمثل تأكيدًا على التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها، وتأمين الممرات الملاحية الحيوية، والاستعداد للتصدي لأي تهديد قد يضر بأمن واستقرار المنطقة.