نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كيف ستحدد الانتخابات الأمريكية مستقبل حروب إسرائيل؟ - جورنالك اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 12:14 مساءً
جورنالك الاخباري - توقعت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن لا يهدر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أي وقت في الاستفادة من نتيجة التصويت في الانتخابات الأمريكية المقبلة لتوجيه السياسة الإسرائيلية ولتأمين صفقة للرهائن وإنهاء الحرب في لبنان.
سيناريوهات نتانياهو
وقالت الصحيفة "إذا فاز دونالد ترامب، فسوف ينتهز نتانياهو الفرصة لإقناع شركاء ائتلافه اليميني وخاصة بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير بأن إنهاء الصراع أمر ضروري للحفاظ على الإدارة القادمة لتكون متوافقة مع المصالح الإسرائيلية.
وقد يلمح حتى إلى دعم ترامب لضم الضفة الغربية في المستقبل كاحتمال، مؤكداً أن إنهاء الحرب الآن يمكن أن يمهد الطريق لتحقيق حلم اليمين.
وعلى العكس من ذلك، إذا دخلت كامالا هاريس البيت الأبيض، فسوف يلعب نتانياهو ورقة مختلفة تماماً، ويرسم صورة أكثر قتامة لما يمكن أن تحققه الإدارة الديمقراطية، إذ سيصر على أن المخاطر قد تكون أعلى، وأن إنهاء الحرب قبل يناير (كانون الثاني)، سيكون ضرورياً لتجنب التدابير الأمريكية التي قد تذهب إلى حد تقويض قدرة الجيش الإسرائيلي على مواصلة الحروب التي يريد سموتريتش وبن غفير استمرارها.
ونتيجة لهذا فإن الموعد النهائي الأكثر إلحاحاً الآن ليس مصير الرهائن بل مصير أمريكا ومن سيكون الرئيس القادم.
كيفية التعامل مع هاريس
ورأت الصحيفة أن نتانياهو سيخبر حلفائه اليمينيين أن الفشل في إنهاء حرب غزة قبل تولي هاريس لمنصبها من شأنه أن يدعو إلى حملة أمريكية صارمة على المستوطنات في الضفة الغربية، وربما تكون أسوأ حتى من السياسات التي تبناها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وقالت إن نتانياهو كان يذكرهم بتعليمات أوباما بعدم وضع حجر واحد خلال لقائهما الأول، وهو اللقاء الذي وصفه نتانياهو لاحقاً بأنه "كمين" والذي ضغط على إسرائيل لحملها على تجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر.
وأشارت إلى أن الحسابات المتغيرة مع لبنان ترتكز على عاملين رئيسيين.
أولاً، حقق الجيش الإسرائيلي هدفه الأساسي المتمثل في استعادة الأمن في الشمال من خلال تدمير البنية الأساسية لحزب الله على طول الحدود وحرمان المجموعة من القدرة على غزو إسرائيل بسهولة.
وقالت الصحيفة إن أي تحرك آخر داخل الأراضي اللبنانية من شأنه أن يخاطر بصراع مطول، وزيادة الخسائر البشرية، واستنزاف سريع للموارد.
وأدرك المخططون العسكريون الإسرائيليون منذ فترة طويلة أن لبنان يمثل تحدياً مختلفاً عن غزة ولم يقصدوا أبداً تفكيك حزب الله بالكامل.
وبدلاً من ذلك، كان الهدف دائماً دفع قوات حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، بعيداً بما يكفي لتقليل التهديد الذي يشكله على شمال إسرائيل.
وإذا كان من الممكن تحقيق هذا الهدف الآن، فلن يكون هناك رغبة كبيرة في الضغط بشكل أعمق.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن حرب غزة، التي تتجه إلى شهرها الرابع عشر، قد وصلت أيضاً إلى نقطة تحول، حيث تدهورت القدرات العسكرية لحماس بشكل كبير، ومع مقتل يحيى السنوار، تعتقد إسرائيل أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن تعيد نتيجة الانتخابات الأمريكية تعريف خيارات الحرب الإسرائيلية. قد يكون نتانياهو ماهراً في التعامل مع مثل هذه التحديات الدبلوماسية، لكنه يعلم أن هذه الفترة تتطلب الحذر.
وختمت الصحيفة "في حين حققت إسرائيل مكاسب عسكرية استراتيجية في غزة ولبنان، مع وجود الكثير على المحك، فإنها بحاجة إلى التحرك بحذر لتجنب الوقوع في فخ نيران ساحة المعركة السياسية في أمريكا".
لمتابعة وكالة جورنالك الاخباري الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة جورنالك الاخباري الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة جورنالك الاخباري الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق