أكد البرتغالي جواو بيدرو سوزا، مدرب فريق الرائد الأول لكرة القدم سابقًا، على أن موقعة الديربي بين النصر والهلال، الجمعة، تعكس مصطلح «القلق العالمي» في ظل الاهتمام الدولي والتغطية الإعلامية الكبيرة التي يلقاها دوري روشن السعودي.
وشرح لـ«الرياضية» جواو بيدرو ما يقصده بمصطلح «القلق العالمي» قائلًا: «هو ليس قلقًا بالمعنى السلبي، بل أصبحت مباريات الديربي في السعودية مثل الأهلي والاتحاد، والهلال والنصر تجذب جمهورًا عالميًا، خاصة مع انضمام لاعبين بارزين مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار إلى هذه الفرق، وهذا الاهتمام يضع المنافسات المحلية للدوري السعودي على الساحة الدولية».
وأضاف المدرب البرتغالي: «أما بالنسبة للنتائج، فإن كل نتيجة مباراة تؤثر على ترتيب الدوري، ولكنها تحمل أيضًا ثقلًا رمزيًا للجماهير، التي ترى أن هذه الانتصارات أكثر من مجرد نقاط، ومن المؤكد أن وجود نجوم مثل رونالدو ونيمار في ديربي الهلال والنصر يعزز جاذبيتها العالمية، ويجذب اهتمام المشجعين الذين يتابعون هؤلاء اللاعبين، بغض النظر عن المكان الذي يلعبون فيه، وهذا بدوره يضع الدوري السعودي ضمن أحد الدوريات الجديرة بالمتابعة دوليًا، مما يجعل هذه الديربيات ليست مهمة محليًا فحسب، بل مؤثرة أيضًا في تشكيل سمعة الدوري عالميًا».
وتابع مدرب الرائد السابق: «لدي خبرة في مباريات الديربي الكبرى في جميع أنحاء العالم،، ويمكنني أن أقول إن هذا الديربي السعودي يتقاسم نفس القوة، ويجلب المشجعون طاقة لا تصدق إلى الملعب، مما يخلق جوًا متوترًا ومثيرًا».
واختتم جواو بيدرو: «ما يميز ديربي الرياض النمو الأخير للدوري السعودي، والتعاقد مع لاعبين دوليين بارزين، وهذا التحول يعطي التنافس أضواء عالمية جديدة».