"رويترز": مستشار رئيس الوزراء العراقي يعتبر أن الجماعات المسلحة تستطيع الذهاب لغزة ولبنان بدلًا من دفع بلاده للتهلكة - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: "رويترز": مستشار رئيس الوزراء العراقي يعتبر أن الجماعات المسلحة تستطيع الذهاب لغزة ولبنان بدلًا من دفع بلاده للتهلكة - جورنالك ليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 01:19 مساءً

أفادت مصادر وكالة "رويترز" بأن العراق، الذي يراقب بقلق الحملات المدمرة التي تشنها إسرائيل في غزة ولبنان، يعمل على تجنب استدراجه إلى الصراع الإقليمي المتصاعد، في ظل تنفيذ جماعات مسلحة مدعومة من إيران هجمات على إسرائيل انطلاقاً من أراضيه.

وأشارت أربعة مصادر في الجماعات المسلحة المدعومة من إيران ومستشاران حكوميان، بحسب الوكالة، إلى أن مساعي الحكومة العراقية لم تفلح في إقناع "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف من جماعات مسلحة مدعومة من إيران، بالتوقف عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.

ولفتت المصادر إلى أن زيارتين قام بهما مسؤولون أمنيون عراقيون كبار لإيران في الشهرين الماضيين باءتا بالفشل. حيث كان هؤلاء المسؤولون يهدفون للحصول على مساعدة من طهران لكبح جماح الجماعات العراقية المتحالفة معها.

وأوضح مسؤول أمني عراقي بارز مطلع على تفاصيل الزيارتين أن "الوفد العراقي تلقى استقبالا فاترا في طهران… الجواب كان: هذه الجماعات تملك قرارها والأمر عائد إليهم ليقرروا كيفية مساندة إخوانهم في لبنان وغزة".

ثم لجأت بغداد إلى واشنطن طالبة من المسؤولين الأمريكيين التدخل لدى إسرائيل لمنع ردها على الهجمات التي قتل في أحدها جنديان إسرائيليان وأصيب أكثر من 20 آخرين في الرابع من أكتوبر تشرين الأول، وفقا للمصادر. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن وقوع وفيات بسبب مثل هذه الهجمات.

وأوضح مسؤول بوزارة الخارجية العراقية، بحسب "رويترز"، أن "واشنطن كانت متفهمة لما يمكن أن ينتج من عواقب لأي ضربة إسرائيلية في العراق وتعهدت بالمساعدة".

كما أفادت أربعة مصادر في الجماعات المسلحة بأن "كتائب حزب الله" و"حركة النجباء"، اللتين تقودان الهجمات على إسرائيل، حذرتا رئيس الوزراء من الضغط عليهما لوقف أعمالهما، وتعهدتا بمواصلة هجماتهما ما دامت إسرائيل تواصل عملياتها في غزة ولبنان.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه القضية أدت إلى انقسام في أحزاب الائتلاف الحاكم التي تتعاطف جميعها مع القضية الفلسطينية وتعتبر إسرائيل عدوا، لكن بعضها يختلف حول المدى المفترض أن ينخرط به العراق في المواجهة الإقليمية.

وبينما أشار النائب الشيعي أحمد الكناني، من الائتلاف الحاكم، إلى أن زعماء الشيعة ناقشوا مخاطر تداعيات الهجمات على إسرائيل والرد الإسرائيلي المحتمل في اجتماعين عقدا في تشرين الأول. أفاد أربعة نواب شيعة بأن أعضاء بارزين في الائتلاف الشيعي يرون أن المواجهة المباشرة مع إسرائيل ستؤدي إلى نتائج عكسية قد تضر بالعراق.

بدوره، اعتبر مستشار رئيس الوزراء العراقي عبد الأمير تعيبان أن "المجاميع (الجماعات) التي تمتلك سلاح المسيرات والصواريخ، تستطيع الذهاب إلى غزة ولبنان لقتال إسرائيل بدلاً من دفع العراق إلى التهلكة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق