الخطيب: المجلس الشيعي لم يتسلم اي مساعدات واقتصر دوره على الإتصال بالجمعيات وحثها لمساعدة النازحين - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: الخطيب: المجلس الشيعي لم يتسلم اي مساعدات واقتصر دوره على الإتصال بالجمعيات وحثها لمساعدة النازحين - جورنالك ليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 04:59 مساءً

أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة، الى أن "اليوم تلقى على مجتمعنا مسؤولية الدفاع عنه، ويتلكأ الآخرون عن القيام بهذا الواجب بذرائع واهية، ويتحمل ابناؤنا واهلنا ثقل هذه المسؤولية وحدهم، ويضطر أهلنا واخواننا إلى النزوح عن ديارهم، بينما يقف ابناؤهم الشجعان الأوفياء على خطوط النار بكل أقدام يواجهون العدو ويذلونه ويمنعونه من تحقيق اهدافه الخبيثة ويسطرون أروع صور البطولة والفداء".

ولفت الخطيب، الى أنه "بهذا الايمان المكتمل وبهذا الصبر الذي لا نظير له يتكامل جهاد وصبر وتضحيات أهلنا واخواننا الكرام الذين اضطروا للنزوح المؤقت عن ديارهم، يستضيفهم أبناء بلدهم الذين أحسنوا النصرة، إذ فتحوا ديارهم وبيوتهم ومدارسهم يستضيفونهم بها، فتتكامل هذه الجهود مع تضحيات ابنائهم على الجبهات، لتصنع النصر الآتي بإذن الله".

ورأى أن "العدو باستهدافه للمناطق المستضيفة يسعى لخلق أجواء فتنة بين أبناء البلد الواحد، ويعمل على تأجيجها بعض الإعلام المأجور لصالح العدو من دون رادع من قبل الأجهزة المعنية. ونحن هنا نطالب الجهات المسؤولة بالقيام بدورها في ظرف استثنائي يتعرض فيه البلد لتدمير المدن والقرى وتهجير سكانها والمجازر الوحشية والهمجية الانتقامية للتعويض عن فشله في الميدان".

وأضاف "يبقى ان الدولة هي المسؤولة عن استيعاب النزوح وتقديم ما يلزم وكل شيء يلزمهم. فحتى الآن مازال بعض أهلنا في الطرقات ومن يسكن البيوت لم يلتفت إليهم احد، فإلى متى يبقى التعاطي على هذه الشاكلة، والاموال التي قيل بتخصيصها للنازحين لم نر منها شيئا، وقيل انها تعطى عبر المنظمات الدولية، ونحن بدورنا نسأل هذه المنظمات اي دور تقومون به للقيام بما عهد إليكم في مساعدة النازحين".

وتابع "أما بالنسبة إلينا في المجلس الشيعي فنحن لم نتسلم اي مساعدات مهمة، واقتصر دورنا على الاتصال بالجمعيات والجهات المسؤولة وحثها على مساعدة النازحين وتأمين المساكن والاحتياجات لهم، وتقديم الموجود وفتح الجامعة الإسلامية خدمة لاهلنا، فيما نتعرض لحملة كاذبة بسبب مواقفنا المبدئية بدعم المقاومة الذي لن نتخلى عنه مهما بلغت حملات الكذب والتشويه .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق