نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: جناح "صناعة الأبواب الخشبية الحائلية" يلفت الأنظار في بطولة جمال الخيل بحائل 2024 - جورنالك السعودي اليوم الجمعة الموافق 1 نوفمبر 2024 08:05 مساءً
بطولة جمال الخيل بحائل 2024
جذب جناح 'صناعة الأبواب الخشبية الحائلية' في النسخة الثالثة من بطولة حائل الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة 2024، اهتمام العديد من الزوار، حيث أتيحت لهم فرصة استكشاف جماليات هذه الأبواب التراثية التي تجسد الأصالة والحرفية السعودية.
توافد أهالي المنطقة وزوارها للتعرف على التفاصيل الدقيقة في طرق صناعة ونقش الأبواب الخشبية، والتي تحمل طابعًا تقليديًا يعبر عن التراث السعودي.
تفاصيل صناعة الأبواب التراثية وأنواعها
استعرض الحرفي عبد الله الخزام خطوات تصميم الأبواب الخشبية التراثية، وكان أبرزها 'باب البيت الحائلي القديم'، الذي يتألف من أربع عوارض مزيّنة بالنقوش والزخارف، مع إضافة لمسات فنية تظهر دقة تفاصيله وجمال تصميمه. كما عرض الخزام أيضًا 'الباب النجدي'، الذي يتميز بتكوينه من ثلاث عوارض، وقد نال هذا العمل إعجاب الزوار بتفاصيله الدقيقة وإتقانه الفني.
"صنع في حائل": نافذة ثقافية للزوار
إلى جانب جناح الأبواب، قدم جناح 'صنع في حائل' نموذجًا يعكس الثقافة والتراث الحائلي، حيث استقطب اهتمام الزوار، خاصة المهتمين بالصناعات التقليدية.
صناعة الدلال الحائلية: مراحل تبرز الأصالة
أوضحت مشرفة الجناح زهوه الشمري أن ركن الدلال يعرض مراحل تصنيع الدلال الشهيرة في حائل، التي تتضمن العديد من الأجزاء مثل العكوز والقرط والعقرب والهات والغطاء والقاعة والمشرب والجرم. وتضم هذه الصناعات مراحل دقيقة تعكس الدقة التي تميزت بها حائل في إنتاج الدلال بأنواعها ومسمياتها الفريدة.
صناعة المباخر: لمسات من شجرة الأثل
ويضم الجناح أيضًا قسمًا لصناعة المباخر الحائلية التي تمر بمراحل تبدأ من الجرم الأساسي المأخوذ من شجرة الأثل، وتتواصل بالمرحلة النهائية التي يتم فيها تركيب النحاس ودق المسامير، لتخرج المبخرة بأحجام متعددة جاهزة للاستخدام، ما أضاف للجناح عمقًا ثقافيًا ونكهة تراثية خاصة تميز المنطقة.
استمرارية التراث ودوره في تعزيز الهوية
تبرز هذه الأجنحة ضمن الفعاليات التراثية أهمية المحافظة على التراث الصناعي الحائلي وتعزيز الهويات الثقافية في مثل هذه الفعاليات الدولية، حيث يتيح للزوار فرصة استكشاف إرث المملكة الفني وثقافتها الأصيلة.
0 تعليق