أعلن المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، الأستاذ افتهان المشهري، عن مواجهة الصندوق صعوبات بالغة في توفير المبيدات اللازمة للقضاء على الكلاب الضالة المنتشرة في شوارع المدينة وأحيائها.

وأوضح المشهري أن هذه الصعوبات تعود إلى حصر المبيدات في مناطق سيطرة المليشيات خارج المدينة، مما يستدعي إجراءات معقدة للحصول عليها وتستغرق وقتاً طويلاً.

وأشار المشهري إلى أن الصندوق قام، رغم هذه التحديات، بتنفيذ حملة مكثفة للقضاء على الكلاب الضالة خلال الأسبوع الجاري، مؤكداً استمرار جهود الصندوق في مكافحة هذه الظاهرة التي تشكل تهديداً على صحة وسلامة المواطنين، خاصة الأطفال.

تساؤلات مطروحة:

• ما هي الآثار المترتبة على انتشار الكلاب الضالة في المدينة؟
  • يشكل انتشار الكلاب الضالة تهديداً مباشراً على صحة وسلامة المواطنين، خاصة الأطفال وكبار السن، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل داء السعار.
  • تتسبب الكلاب الضالة في تلوث البيئة وانتشار الروائح الكريهة، مما يؤثر سلباً على المظهر الحضاري للمدينة.
• ما هي الحلول البديلة لمكافحة هذه الظاهرة؟
  • يمكن اللجوء إلى طرق أخرى لمكافحة الكلاب الضالة، مثل العزل والتعقيم، والتي تعتبر أكثر إنسانية ولا تؤدي إلى قتل الحيوانات.
  • يمكن التعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات المهتمة بحماية الحيوانات للبحث عن حلول مستدامة لهذه المشكلة.
• ما هي المسؤولية الملقاة على عاتق المواطنين في هذا الشأن؟
  • يجب على المواطنين التعاون مع الجهات المعنية في مكافحة هذه الظاهرة، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي تجمعات للكلاب الضالة، وعدم إطعامها في الشوارع.