في ذكرى وفاته.. أهم المحطات الفنية في حياة صباح فخري - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في ذكرى وفاته.. أهم المحطات الفنية في حياة صباح فخري - جورنالك ليوم السبت 2 نوفمبر 2024 04:23 مساءً

تحل اليوم السبت الموافق 2 من شهر نوفمبر ذكرى وفاة المطرب السوري صباح فخري، صاحب أشهر وأنجح الأغنيات في الوطن العربي، وبمناسبة حلول ذكرى وفاته اليوم سيرصد موقع تحيا مصر أبرز محطاته الفنية.

أبرز محطات صباح فخري الفنية

صباح فخري، أحد أعمدة الطرب العربي الأصيل، وُلد عام 1933 في مدينة حلب السورية، وارتبط اسمه بالفن الراقي والأداء المميز، حيث أسس مدرسة خاصة في الغناء العربي التراثي جعلت منه أسطورة في الموسيقى العربية، منذ صغره، برزت موهبته الفذة، ودرس على يد كبار أساتذة الموسيقى في حلب، ما أكسبه خبرة عميقة في المقامات الموسيقية وفنون الموشحات.

صباح فخري 

بدايات صباح فخري والصعود إلى الشهرة

بدأت مسيرة صباح فخري الفنية في سن مبكرة عندما اكتشف مدرسوه موهبته الصوتية، وانطلق في عالم الفن خلال الأربعينيات، حيث أثبت قدرته الفريدة في أداء التراث الحلبي والسوري بشكل عام، ما ساعده في دخول عالم الشهرة، وخلال الستينيات والسبعينيات، قدم مجموعة من الأعمال الخالدة، من أبرزها "قدّك المياس" و"يا مال الشام"، اللتان أصبحتا رمزين للغناء التراثي، حيث تميز بأدائه للأدوار والموشحات الأندلسية، مما جعله محط إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء.

حقق صباح فخري رقمًا قياسيًا عالميًا بالغناء لمدة عشر ساعات متواصلة دون انقطاع في مدينة كاراكاس بفنزويلا، ما يعكس قوة صوته وقدرته على التحكم والتنوع، ولم يكن هذا الرقم مجرد إنجاز فني، بل عكس تفانيه وإخلاصه لفنه، وتفوقه على الكثير من معاصريه. كما قام بجولات غنائية عالمية جابت أوروبا، وأمريكا، وآسيا، وحقق شهرة واسعة وجماهيرية كبيرة، حيث نقل التراث الغنائي السوري إلى العالم وأدى حفلات على مسارح دولية كبرى.

تكريمات صباح فخري المختلفة

حظي صباح فخري بتكريمات عديدة على مدار حياته الفنية، حيث نال وسام الاستحقاق السوري، إضافة إلى أوسمة وشهادات من عدة دول عربية وأجنبية تقديراً لإسهاماته في الموسيقى العربية والحفاظ على التراث، هذه التكريمات أكدت مكانته كرمز عربي وإرث فني للأجيال القادمة.

وفي 2 نوفمبر 2021، ودع العالم صباح فخري بعد رحلة فنية استمرت لعقود، وترك وراءه إرثاً خالداً من الأغاني والموشحات التي تُدرس وتُغنى حتى اليوم، يعتبر فخري نموذجاً للفنان الأصيل الذي يعشق فنه ويؤدي رسالته بإخلاص، وسيبقى اسمه خالداً في الذاكرة الفنية العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق