نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تصاعد نوعي في حرب إسرائيل و«حزب الله اللبناني» - جورنالك في السبت 11:16 مساءً اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 11:16 مساءً
تواصلت الغارات والقصف الإسرائيلي، أمس، على مناطق مختلفة في لبنان، وأعنفها في قضاء صور، وقضاء بنت جبيل والضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد وحدة صواريخ تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، وإنه كان مسؤولاً عن عدة هجمات على إسرائيل.
وبيان لاحق قال الجيش إنه قتل قائدين من «حزب الله» في مدينة صور بجنوب لبنان خلال الساعات الماضية. وأضاف: إن القائدين كانا مسؤولين عن إطلاق أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل في أكتوبر الماضي. ولم يوضح الجيش إن كان المقصود قائداً ثالثاً أم أحد القائدين.
زوفولون وغليلوت
من جانبه، أعلن «حزب الله» تنفيذ هجومين صاروخيين على قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية قرب مدينة حيفا، بعدما أكد شنّه هجمات صاروخية فجراً على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 قرب تل أبيب.
وأفاد الحزب في بيان بأنّه استهدف قاعدة زوفولون «للمرة الثانية» برشقة صاروخية. وكان أعلن قبل ذلك بقليل تنفيذ هجوم بالمسيّرات «على قاعدة بلماخيم الجوية» جنوب تل أبيب، مشيراً إلى أنها «تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس».
وفي بيانات منفصلة أخرى، أشار الحزب إلى استهداف مستوطنات شاعل ودلتون ويسود هامعلاه وبار يوحاي وبيريا الإسرائيلية، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار التحذير الذي وجّهه لعددٍ من مستوطنات الشمال بالإخلاء.
وفي جبهة جنوب لبنان البرية، أفاد تقرير لبناني بانسحاب القوة الإسرائيلية التي حاولت التوغل في الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة الواقعة عند الحدود جنوبي البلاد.
عملية خاصة
في الأثناء، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية «اعتقلت عنصراً رفيعاً في «حزب الله» في مدينة البترون الساحلية في شمال لبنان ونقلته إلى إسرائيل للتحقيق معه.
وصرّح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته «خلال عملية خاصة بقيادة (شاييطت 13) في بلدة البترون اللبنانية، تم اعتقال عنصر رفيع في حزب الله».
لكن مصدراً لبنانياً أفاد بأن المختطف مدني لبناني. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع بأن المختطف كان يتدرب في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (مرساتي) وهو في الثلاثينيات من عمره، موضحاً أنه كان في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري. وأضاف أنه يتردد إلى المعهد منذ فترة طويلة في إطار دراسته، مشيراً إلى أنه كان يقيم في السكن الجامعي.
وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي من وزارة الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، وفق ما جاء في بيان لمكتبه.
0 تعليق