تصعيد جديد..إسرائيل تعلن مقتل قائد منظومة الصواريخ في حزب الله جنوب لبنان - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تصعيد جديد..إسرائيل تعلن مقتل قائد منظومة الصواريخ في حزب الله جنوب لبنان - جورنالك ليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 01:23 صباحاً

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت عن تنفيذ عملية عسكرية وصفها بـ"الدقيقة" استهدفت قائد منظومة الصواريخ في "حزب الله" اللبناني، جعفر خضر فاعور. وجاء في بيان الجيش أن الطائرات الإسرائيلية نفذت غارة جوية مركزة استهدفت موقعاً في جنوب لبنان، حيث كان يتواجد فاعور، أحد أبرز المسؤولين عن العمليات الصاروخية للتنظيم. ووفقاً للبيان، فإن فاعور كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ عدة هجمات ضد أهداف إسرائيلية، وكان يقود مجموعة مسؤولة عن إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار نحو الأراضي الإسرائيلية، خاصة من جنوب لبنان وشرق البلاد.

العملية الإسرائيلية: ضربة مركزة تستهدف قادة الصواريخ والطائرات المسيرة

بحسب البيان الرسمي، فإن الغارة الجوية لم تكن تستهدف فاعور وحده، بل شملت أيضاً قائد وحدة الطائرات المسيرة في "حزب الله" بوحدة "نصر"، مما يشير إلى استهداف مزدوج للقدرات العسكرية المتقدمة لدى التنظيم اللبناني. ويُعدّ فاعور من القيادات المهمة في "حزب الله"، إذ كان له دور بارز في تنسيق الهجمات الصاروخية على إسرائيل، بما في ذلك الهجمات الأخيرة التي استهدفت بلدتي مجدل شمس والمطلة في هضبة الجولان، والتي أودت بحياة خمسة مدنيين على الأقل.
 

فاعور ودوره في "حزب الله": استهداف إستراتيجي لقائد هجمات صاروخية

جعفر خضر فاعور يعتبر شخصية محورية في "حزب الله"، نظراً لدوره القيادي في إدارة منظومة الصواريخ التي تستخدمها الجماعة لضرب أهداف إسرائيلية. ويعتقد خبراء عسكريون أن فاعور كان العقل المدبر للعديد من العمليات الصاروخية الأخيرة التي نفذها "حزب الله" من جنوب وشرق لبنان باتجاه إسرائيل. ووفقاً لمصادر أمنية إسرائيلية، فإن وحدة "نصر" التي يقودها فاعور تضم نخبة من المقاتلين والمختصين بتطوير وإطلاق الصواريخ، مما يجعلها إحدى الوحدات الأكثر فاعلية وتأثيراً في "حزب الله".

التداعيات المحتملة: هل يرد "حزب الله" على استهداف قياداته؟

لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من "حزب الله" يؤكد أو ينفي مقتل فاعور، لكن العملية تثير تساؤلات حول رد التنظيم. ويعتبر اغتيال قائد عسكري بهذا المستوى تطوراً كبيراً قد يدفع "حزب الله" للتصعيد. يُذكر أن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تشهد توترات مستمرة منذ عدة أشهر، حيث تتكرر الاشتباكات المحدودة والقصف المتبادل على طول الخط الأزرق، مما يعكس الوضع المتأزم بين الطرفين ويزيد من احتمالات تصاعد الأوضاع إلى مواجهة أوسع.

الظروف الإقليمية والسياسية: توقيت حرج للتصعيد في ظل التوترات الدولية

يتزامن التصعيد الأخير مع ظروف سياسية معقدة في المنطقة، حيث تشهد الساحة الدولية توترات على جبهات عدة، بما في ذلك النزاعات المستمرة في سوريا والعراق، وزيادة النفوذ الإيراني في هذه الدول. وبحسب مراقبين، فإن إسرائيل تسعى من خلال ضرباتها الاستباقية إلى تقويض قدرات "حزب الله" المتنامية، خاصة في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة، قبل أن يتمكن التنظيم من توجيه ضربات أكثر كثافة قد تهدد الداخل الإسرائيلي بشكل مباشر.

الاستراتيجية الإسرائيلية: تكثيف العمليات الاستباقية ضد "حزب الله" وحلفائه

يأتي هذا الاستهداف كجزء من استراتيجية إسرائيلية واضحة تهدف إلى تقليص القدرات الصاروخية لـ"حزب الله" عبر اغتيال القادة العسكريين البارزين المسؤولين عن تطوير وإطلاق هذه الصواريخ. ويُنظر إلى العمليات العسكرية التي تستهدف قيادات "حزب الله" على أنها محاولة من إسرائيل لإضعاف بنية التنظيم من الداخل، خاصةً في ظل الدعم الإيراني الذي يتلقاه "حزب الله" باستمرار. ويتوقع محللون أن تواصل إسرائيل عملياتها الاستباقية في لبنان وسوريا لتقويض النفوذ الإيراني وقدرات "حزب الله" قبل أن يتمكن من شن هجمات على نطاق أوسع.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق