"هدد الأصول البحرية الإسرائيلية".. الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن "عماد أمهز " الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي "هدد الأصول البحرية الإسرائيلية".. الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن "عماد أمهز " الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله - جورنالك ليوم الأحد الموافق 3 نوفمبر 2024 02:18 مساءً

جورنالك الاخباري - قالت صحيفة "معاريف" أن عماد أمهز الذي تم اعتقلته قوة إسرائيلية خاصة في عملية البترون في لبنان، هو "المرساة بين إيران وحزب الله"، مشيرة إلى أنه الرجل الذي هدد الأصول الاقتصادية البحرية لإسرائيل.

عملية خاصة 

وأوضحت الصحيفة في تقرير: "تم اعتقال الضابط الكبير في الوحدة البحرية التابعة لحزب الله عماد أمهز ، في عملية خاصة للأسطول الثالث عشر في مدينة البترون، على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال بيروت.

قيمة استخباراتية

وتابعت، إنه أحد كبار المسؤولين الذين يمتلكون قيمة استخباراتية وعملياتية عالية بشكل خاص، وتم نقله إلى التحقيق في الوحدة 504 التابعة لجهاز "أمان"، المتخصصة في جمع المعلومات الاستخبارية البشرية عبر الحدود".

وأشارت إلى أن أمهز تلقى دورة ماجستير لمدة شهر في معهد بحري خاص غير تابع للأجهزة الأمنية اللبنانية، وأقام بمفرده في شقة مستأجرة في المدينة، 

الوحدة البحرية لحزب الله 

وأوضحت "معاريف" أن "الوحدة البحرية لحزب الله تُعد ذراعا استراتيجيا يهدد المصالح البحرية الإسرائيلية. والوحدة مجهزة بمجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الساحلية والزوارق الحربية المسيرة، غواصات صغيرة وطوربيدات محسنة".

غاز 

وبحسب الصحيفة، فمنذ اكتشاف احتياطيات الغاز في البحر، أصبح المجال البحري رصيدا استراتيجيا، وحدد "حزب الله" المنصات كأهداف مشروعة وطور قدرات هجومية مخصصة ضدها، بما في ذلك الصواريخ المتقدمة والطائرات المسيرة.

تعطيل أنشطة

وأشارت إلى أن "الوحدة البحرية لحزب الله شهدت تحولا في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الإيراني الواسع النطاق الذي يقدمه الحرس الثوري بالتقنيات المتقدمة التدريب التي يجريها في كلا البلدين، ويشكل ميناء بيروت نقطة دخول مركزية بحسب الجيش الإسرائيلي، على الرغم من الإشراف الدولي عليه".

وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن يؤدي اعتقال أمهز إلى تعطيل أنشطة الوحدة البحرية التابعة للحزب بشكل كبير وتوفير معلومات استخباراتية حيوية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق