قطر تترأس اجتماع اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: قطر تترأس اجتماع اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون - جورنالك ليوم الأحد 3 نوفمبر 2024 04:56 مساءً

الدوحة - جورنالك: ترأست دولة قطر، ممثلة بالوكالة الوطنية للأمن السيبراني، اجتماع اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد اليوم في الدوحة،  وتم خلال الاجتماع تدشين الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني.

 

كما تم تدشين منصة تبادل المعلومات والتهديدات السيبرانية بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما تم الاطلاع على مخرجات أعمال اللجان التابعة للجنة الوزارية للأمن السيبراني واعتماد محاضرها، فضلا عن اعتماد مواعيد التمارين السيبرانية الخليجية المشتركة القادمة، ومنها التمرين السيبراني الخليجي الثالث الذي سيعقد بدولة قطر في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

 

وترأس جلسة الافتتاح، رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي، بحضور  الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، وأعضاء الوفود المشاركة في الاجتماع، وفق وكالة الأنباء القطرية.

 

وخلال كلمته الافتتاحية، قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني عبد الرحمن بن علي الفراهيد المالكي "إنه منذ اجتماعنا الأول استطعنا أن نحقق العديد من الإنجازات التي أسهمت بدفع عجلة التقدم نحو المزيد من التطور لفضائنا السيبراني".

 

وتابع بأن "ذلك من خلال تفعيل فرقنا الفنية والانتهاء من الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني، كون دخولها لمراحل التنفيذ سوف ينقلنا إلى آفاق جديدة بما يحقق طموح أوطاننا، ويعزز مكانة مجلس التعاون الخليجي إقليميا ودوليا في الأمن السيبراني".

 

وكشف أن الفرص والتحديات التي ظهرت مع تطور الذكاء الاصطناعي، وما يعود باستخدامه بالنفع على المجتمع ومعالجة التحديات التي تصعب على الأفراد والمؤسسات، تصاحبها بعض الأضرار التي قد تلحق بالمصلحة العامة بشكل بالغ للخطورة.

 

وتابع بأن ذلك من خلال شن عمليات انتحالية باستخدام أساليب التزييف العميق، ومضاعفة المخاطر التي تواجهها القطاعات الحيوية، من خلال تطوير الأساليب التقليدية للاختراق.

 

وأضاف أن التحدي الأكبر يتمثل بإيجاد نقطة توازن لتوجيه تقنيات الذكاء الاصطناعي نحو كل ما فيه خير للدول ومؤسساتها، ويمكن أن يتم ذلك عبر تحديد المخاطر والعمل عليها، وتكثيف التعاون مع الدول على الصعيدين الإقليمي والدولي.

 

وشدد رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني على أهمية عقد الدورات التدريبية والورش والتمارين المشتركة، مبينا أنها الوسيلة الأمثل لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، حيث إنها ستسهم بشكل جورنالك في تطوير الكوادر الوطنية.

 

وثمن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، جهود دول المجلس من خلال التميز الذي حققته في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم وذلك بحصول 5 دول من دول المجلس الست على تصنيف "الفئة الأولى" كنماذج رائدة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي (GCI) لعام 2024 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

 

وأشاد بالإنجازات المتميزة التي حققتها اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول المجلس والتي تعكس حرص واهتمام دول المجلس بهذا المجال.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق