تواصل الأداء الجيد من قبل قضاة الملاعب في الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، مع تراجع ظهور البطاقات، واستمرار الاستعانة بحكم فيديو أجنبي، إذ أدار كل من فيرناندو ريبلين وأنجل موروني وإيغور دي أوليفيرا، مباراتين في الجولة، مع تأجيل قمة العين وشباب الأهلي، لمشاركة العين في كأس القارات، ثم في دوري أبطال آسيا للنخبة.

ولم تكن هناك قرارات مؤثرة في المباريات، ولكن كانت هناك كرة مثيرة للجدل في مباراة الوصل والجزيرة، عندما لمس ريتشارد اكونور مدافع الجزيرة الكرة بيده بعد صافرة من حكم الساحة أحمد سلمان خلفان، الذي احتسب ركلة مرمى للجزيرة، على الرغم أن الكرة لم تخرج بكامل محيطها من أرض الملعب، ولم ينتبه لذلك الحكم المساعد.

في حين، تدخل تقنية الفيديو بشكل إيجابي في أكثر من لعبة خلال الجولة، وأبرزها إلغاء هدف لدبا الحصن، سجله ويتينيس شيمويو في الوقت بدل الضائع لمباراته أمام خورفكان، وأدارها حكم الساحة سلطان عبدالرزاق، بداعي التسلل الذي لم يوفق الحكم المساعد في احتسابه، على الرغم من وقفته الجيدة في الهجمة، لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.

ولعل أكثر السلبيات في أداء حكام كرة القدم بالجولة السابعة، هو اتخاذ القرارات الإدارية في بعض الحالات التي كانت تستدعي بطاقات صفراء أو حمراء، حتى إن مباراة كلباء والعروبة، وأدارها حكم الساحة عادل النقبي، لم تشهد أي بطاقات ملونة، في الوقت الذي شهدت فيه مباراة خورفكان ودبا الحصن، 6 بطاقات صفراء، التي ظهرت 4 مرات في مباراة بني ياس والشارقة، وأدارها الحكم ناصر العلي، وظهرت البطاقة الحمراء مرة واحدة في لقاء الوصل والجزيرة، إلى جانب 3 بطاقات صفراء، وهو نفس عدد الإنذارات في مباراة عجمان والبطائح، وأدارها سلطان محمد صالح، كما ظهرت البطاقة الصفراء مرتين في مباراة النصر والوحدة، وأدارها محمد الهرمودي.