نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تحديات الترجمة نقاش معرض الرياض - جورنالك الرياضي اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 10:00 مساءً
احتفى معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، الثلاثاء، باليوم العالمي للترجمة، وخصَّص خمس فعاليات ضمن برنامجه الثقافي، تناولت عددًا من الموضوعات المتعلقة بالترجمة.
وانطلقت الفعاليات بورشة عمل بعنوان «جودة الترجمة السمع بصرية في الأعمال السينمائية»، قدَّمتها الدكتورة عبير القحطاني، عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وركزت الورشة على أهمية الترجمة السمع بصرية في ضمان تجربة مشاهدة متكاملة وشاملة للجمهور مع مراعاة الفوارق العمرية في الترجمة من صغار السن إلى الأشخاص البالغين، كما جرى استعراض عناصر الترجمة، مثل دقة النصوص والتزامن المثالي مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.
وخلال ورشة العمل الثانية التي حملت عنوان «الترجمة الفورية: كيفية التعامل مع المصطلحات المتخصصة» استعرض مازن الحربي، عضو الاتحاد الدولي للمترجمين المعتمدين، مهارات المترجمين الفوريين وكيفية تغلبهم على التحديات التي تواجههم، وأهم تحديات الترجمة الفورية، مشيرًا إلى المشكلات الفنية المتعلقة بالمعدات والأجهزة الصوتية والسمعية مثل الضوضاء أو تداخل الأصوات أو ابتعاد الميكروفون عن المتحدث، وتجهيز قمرة الترجمة.
وناقش الدكتور عبد الرحمن الشبيب، الأكاديمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومستشار العلاقات الدولية، في الورشة الثالثة «أثر التقنية الحديثة في الترجمة»، الذي أكد من خلالها أن المترجمين يواجهون اليوم منافسة شرسة من برامج الترجمة الآلية، وتلك المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في ظل انفتاح العالم ثقافيًّا وانتعاش الحاجة للوصول إلى المعرفة وتبادل المحتوى العالمي، فيما أكدت المترجمة والمستشارة في الإنتاج والتواصل المعرفي نهى الحجي أن المجالات كافة تشهد اليوم تطورات متسارعة ناجمة عن الانفجار المعرفي والتقني الذي أسهم في دخول مجال الترجمة إلى عالم «الترجمة الذكية» القائمة على مزيج من قدرات البشر وقدرات الآلة، وذكاء الإنسان والذكاء الاصطناعي.
واختتمت الفعاليات بندوة حوارية نظَّمتها جمعية الترجمة حول «الترجمة وصناعة الهوية الوطنية»، تحدث فيها كل من الدكتورة فادية الشهري، رئيس قسم الترجمة بجامعة الأميرة نورة، وعبير الفيفي، الباحثة في الترجمة السمع بصرية، وأدارتها الدكتورة مشاعل الحماد، أستاذة الأدب الإنجليزي، وأكد المتحدثون ضرورة استثمار التقنية للوصول إلى الشعوب الأخرى والتركيز على المحتوى السمع بصري، داعين إلى عدم الاكتفاء بالترجمة للغة الوحيدة، وإلى الانتقائية في اختيار الأعمال الصالحة للترجمة، والتعامل الممنهج مع وسائل الذكاء الاصطناعي، واعتزاز الشباب والشابات بالهوية الوطنية.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.
0 تعليق