بورتسودان – جورنالك الاخباري

دان تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة استمرار انتهاكات مليشيا الدعم السريع في ارتكاب الجرائم المروعة والممنهجة بحق المدنيين العزّل في شمال دارفور حيث تشن حملات انتقامية واسعة النطاق على مناطق (بريديك وإنكا) والمناطق المحيطة بها في شمال كتم بولاية شمال دارفور.

و شملت هذه الحملات أعمال نهب للموارد، وحرقًا للقرى، وقتلًا وتعذيبًا جماعيًا للمدنيين، وسرقة للممتلكات، ضمن مخطط “إبادة جماعية”، على غرار ما شهدته مناطق أخرى في السودان مثل قرى “ود النورة والسريحة وتمبول” بولاية الجزيرة خلال الأسابيع الأخيرة.

واضاف التجمع فى بيان تلقى (جورنالك الاخباري) نسخة منه ، إن استمرار هذه الجرائم الوحشية من مليشيات الجنجويد الإرهابية يمثل ت”حديًا صارخًا للمجتمع الدولي”، الذي يتحمل مسؤولية أخلاقية كبرى في اتخاذ خطوات حازمة لوقف هذه الفظائع.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لتصنيف هذه المليشيا “منظمة إرهابية”، واتخاذ إجراءات رادعة لوضع حد لجرائمها المستمرة.

ويحمل التجمع الدول التي تدعم هذه المليشيا، سواء بالمال أو السلاح أو الدعم السياسي، مسؤولية تشجيعها على مواصلة جرائم الإبادة بحق المواطنين الأبرياء .

وتابع ” إن تواطؤ بعض الأطراف الدولية يسهم بشكل مباشر في استمرار هذه الجرائم البشعة ويقوض أمن المنطقة”.

يؤكد تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة أنه لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة هذه الإبادة الجماعية المستمرة، وسيواصل بذل كل جهد ممكن للتوثيق و لفضح هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.