جورنالك- استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، وعوضت الخسائر في أسهم التكنولوجيا المكاسب في الأسهم المرتبطة بالموارد الأساسية، في حين ظل التركيز على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

استقر مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية عند 510.89 نقطة، مع ارتفاع أسهم الطاقة 0.6%، وكانت القطاع من بين أكبر الرابحين بعد قرار أوبك+ بتأجيل خطط زيادة الإنتاج مما دفع أسعار النفط للارتفاع وفق رويترز.

صعد قطاع الموارد الأساسية أيضا بنسبة 0.3% مع ارتفاع أسعار المعادن الأساسية عقب ضعف الدولار.

وتراجعت أسهم التكنولوجيا 0.7% مع تراجع سهم إس.تي ميكروإلكترونيكس، أكبر شركة لصناعة الرقائق في أوروبا من حيث الإيرادات، 1.6% بعد أن خفض مورجان ستانلي تصنيف السهم إلى "وزن منخفض" من "وزن متساو".

تتجه كل الأنظار الآن إلى الانتخابات الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، حيث تتقارب استطلاعات الرأي بشكل كبير بحيث لا يمكن التنبؤ بفائز واضح بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

وقال سيباستيانو شيودينو، رئيس الاستثمارات المدفوعة بالمسؤولية في جنرالي لإدارة الأصول: "من المرجح أن يؤدي فوز ترامب إلى مزيد من الأداء الضعيف نسبيا للسوق الأوروبية مقارنة بالسوق الأميركية".

يُنظر إلى سياسات ترامب بشأن الهجرة والضرائب والتعريفات الجمركية على أنها تضخمية، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي بنحو 7% حتى الآن هذا العام مقارنة بأكثر من 20% في مؤشر S&P 500.

ومن الأحداث الرئيسية الأخرى هذا الأسبوع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس، وأصبحت الأسواق مقتنعة تقريبا بأن المجلس سيختار خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

ومن المتوقع أيضا أن يخفف بنك إنجلترا سياسته بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، في حين من المنتظر أيضا قرارات أسعار الفائدة في النرويج والسويد.

وفي الوقت نفسه، أشارت بيانات جديدة إلى أن قطاع التصنيع في منطقة اليورو أظهر بعض علامات الاستقرار في أكتوبر/تشرين الأول، إذ انكمش النشاط للشهر الثامن والعشرين، ولكن بوتيرة أبطأ.