قام الباحثون بتعريض الغجر لمستويات من البنزيل وبوتيل الفثالات التي تم اكتشافها سابقاً في البول البشري والسائل المنوي والدم ودم الحبل السري وحليب الثدي وعينات من السائل الأمنيوسي.
ووجد الفريق الذي قاده باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد أن الديدان تمتص مادة بنزيل بوتيل الفثالات ومشتقاتها الثانوية بمستويات مماثلة لتلك الموجودة في البشر، وأن هذه المادة الكيميائية البلاستيكية لها أقوى الآثار السلبية على الخلايا الجنسية الحيوانية، بما في ذلك انكسارات الحمض النووي.

تُستخدم هذه المادة الكيميائية على نطاق واسع في منتجات مثل أرضيات الفينيل والأثاث وكرات التمارين الرياضية ووسادات السجاد ولعب الأطفال وغيرها من منتجات العناية بالأطفال ومنتجات العناية بالسيارات ومستحضرات التجميل.

ووفقاً لموقع Science Alert، غالباً ما يتم حظر استخدام هذه المادة الكيميائية بتركيزات معينة فقط في ظروف معينة، كما هو الحال في مستحضرات التجميل ومنتجات الأطفال، ويعيش الكثير منا مع الأثاث والأرضيات وغيرها من المواد التي تم تصنيعها قبل إثارة المخاوف.

كتب الباحثون: ”إن الاستخدامات المختلفة للمنتجات التي تحتوي على بنزيلفثالات البنزيل وفثالات البوتيل، سواء كانت موضعية أو بالرش أو بالابتلاع، تعرض الإنسان بثلاث طرق: الامتصاص الجلدي والاستنشاق والابتلاع“.
''يمكن أن يشكل التعرض لهذه المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء تهديداً لصحة الإنسان، سواء بالنسبة لأولئك الذين تعرضوا لها مباشرة أو بالنسبة للأجيال التي لم تتعرض لها لاحقاً.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل