«أنا موجودة بكل أغانيه».. قصة عبد الوهاب ونهلة القدسي في عيد الحب - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «أنا موجودة بكل أغانيه».. قصة عبد الوهاب ونهلة القدسي في عيد الحب - جورنالك اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 05:08 مساءً

مع الاحتفال بعيد الحب المصري الذي يوافق الـ4 من نوفمبر، أول ما يهتم به عدد كبير من الناس، قصص الحب، وتعد قصة حب الموسيقار محمد عبد الوهاب ونهلة القدسي، واحدة من القصص الخالدة في الوسط الفني، مليئة بالتفاصيل التي تشبه حياة الناس، إذ كان الزوجان بعيدان عن الخيال، لذا  عاش عبد الوهاب الموسيقار الهادئ في قلب نهلة، وأحست بأن كل كلمة يغنيها لها، وكل لحن يخرج من قلبه يلامس قلبها، بعفوية شديدة عندما سألها الكاتب عمرو عبد السميع في حوار نادر عن اللحن الذي تشعر بأن عبد الوهاب قدمه لها، قالت «عبد الوهاب كله كان بتاعي».

بداية قصة حب عبد الوهاب ونهلة القدسي

في لقاء نادر مع البرنامج الإذاعي حروف وأغنيات، قالت نهلة القدسي، إنها ولدت في دمشق، ثم سافرت إلى الأردن وهي وحيدة والديها، سافرت الأسرة إلى أمريكا وبعد عودتها إلى لبنان مع صديقاتها، ذهبن إلى إحدى الحفلات للموسيقار محمد عبد الوهاب عام 1957، وبعد 9 أشهر تقريبا عام 1958 تم الزواج.

280a2d1ca0.jpg

تقول «القدسي»: «لم يكن لي اهتمامات فنية، لكن بعض الأغاني سمعتها له ولأم كلثوم كنت معجبات صوتها، وفي حفلته استمعنا إلى أغنية قولي عملك إيه قلبي، كنت مطلقة وهو مطلق وحصل اعجاب متبادل وصار النصيب، قابل والدي وكتبنا الكتاب في دمشق، كان والدي عايش وقتها وقضينا شهر العسل في سوريا».

ومن بين الأصدقاء الحاضرين بالإضافة إلى المصورين للمجلات، حضر أنيس منصور الزفاف: «كنت بعيد عن الوسط الفني والصحفي، كان أنيس منصور اللي زفني هو وعبد الوهاب، بعد أسبوع رجعنا مصر، كان له أغنية لازم يسجلها».

5966620d70.jpg

روت «القدسي» أنها مع الوقت والعشرة، ظهرت طباع كل واحد منهما، كل شخص أظهر أجمل ما عنده، لكن «عبد الوهاب» تغير نوعا ما بعد الزواج، قائلة: «العشرة بينت طباع كل شخص، هو كان موسوس، لازم يغسل صابونة بصابونة، بس الوسوسة دي قلت، وقت لما كنا بلبنان كان يسهر للصبح يغازلني بعد الزواج ألاقيه ينام، قلت له إيه دا أنت مش كنت بتسهر، قالي ما أنا كنت باجي مصر أنام».

665ed9d29f.jpg

نهلة القدسي: أغاني عبد الوهاب كلها لي

في حوار نادر مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع في كتاب «حوارات الفن والحب والحرية»، عندما سُئلت نهلة القدسي عن الأغنية التي تشعر أن عبد الوهاب غناها لها قالت: «عبد الوهاب كله كان بتاعي، وكنت أحس إني موجودة في كل لحن أنتجه بعد زواجانا».

وأضافت «القدسي»: «كنت أحب أغني له آخر ما يلحنه، لأنني أكون في الجو الذي يتم فيه إنتاج الأغنية ولم أكن أرجع لأغانيه القديمة، أحب آلة له العود كان يحمله بحب، وكان يأخذ رأيي ويصفه رأي الشعب الذي لا يعمل به».

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق