في تصريح عقب المباراة التي جمعت فريق فنربخشة بنظيره طرابزون سبور وانتهت بفوز الأول بنتيجة 3-2، أعرب لاعب الوسط المغربي سفيان أمرابط عن مشاعره تجاه المباراة وعن هدفه الحاسم الذي منح فريقه النقاط الثلاث في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وفي لحظات حماسية لم يسبق أن شعر بها على حد تعبيره، قال أمرابط: "أنا لست شخصاً يحمل شعور الانتقام، لكنني شعرت بالغضب والتوتر في الملعب بشكل غير مسبوق في مسيرتي. أنا مع اللعب النظيف وكرة القدم القوية، لكن يجب أن يسود العدل في كل شيء." وأضاف مشيراً إلى الحكام: "لا أريد انتقاد الحكام، فأنا أكن لهم كل الاحترام، هم يقومون بعمل صعب، وهم بشر بالنهاية."

وكشف أمرابط أنه قبل انضمامه إلى فنربخشة سمع مراراً من العديد من الأشخاص أن هناك تحيزاً ضد النادي، مشيراً إلى أنه لم يكن يصدق ذلك في البداية، إلا أن تجربته على أرض الواقع أكدت له صحة ما قيل. وأوضح قائلاً: "للأسف، في بعض الأحيان، لا نلعب المباريات وكأنها 11 ضد 11."

وعن تصرفه خلال المباراة بعد شعوره بالغضب، أكد أمرابط أنه لم يقصد الإساءة للجماهير عندما ركل الكرة باتجاه المدرجات، مشيراً إلى أن هذا التصرف كان بسبب غضبه الشديد، وليس موجهًا ضد المشجعين.

وفي حديثه عن الهدف الذي سجله، أكد أمرابط قائلاً: "أنا شخص أؤمن بالله. عادةً، لا أسجل الأهداف، وما حققته لم يكن مجرد صدفة."