وول ستريت جورنال: إيران سترد بشكل عنيف ومعقد على إسرائيل بعد الانتخابات الاميركية - جورنالك

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: وول ستريت جورنال: إيران سترد بشكل عنيف ومعقد على إسرائيل بعد الانتخابات الاميركية - جورنالك ليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 07:20 مساءً

اشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين قولهم، الى إن إيران تخطط للمشاركة بجيشها التقليدي للرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل في 26 تشرين الاول الماضي، لافتين إلى أن الرد الإيراني سيكون بعد الانتخابات الأميركية يوم الثلاثاء المقبل.

وبحسب الصحيفة قال مسؤولون إيرانيون وعرب اطلعوا على الخطط الإيرانية، إنه على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة من شن هجوم مضاد على إسرائيل، أرسلت إيران رسالة دبلوماسية متحدية؛ فهي تخطط لرد معقد يتضمن رؤوساً حربية أكثر قوة وأسلحة أخرى، قياساً بهجومها على إسرائيل مطلع تشرين الاول الماضي.

وأفادت الصحيفة أن "كيفية استجابة إسرائيل سوف تعتمد على حجم وطبيعة ومدى فعالية الضربة التي هددت بها طهران”. وأضافت: "حتى الآن، امتنعت إسرائيل عن ضرب المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، والتي تشكل أهمية بالغة لاقتصادها وأمنها، ولكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن هذه الحسابات قد تتغير".

وبحسب مصادرها كشفت الصحيفة عن أن إيران أبلغت الدبلوماسيين العرب أن جيشها التقليدي سوف يشارك في هذه العملية، لأنها فقدت أربعة جنود ومدنياً في الهجوم الإسرائيلي.

واوضح مسؤول إيراني: "لقد خسر جيشنا بعض أفراده، لذا يتعين عليه الرد"، مضيفاً أن "إيران قد تستخدم الأراضي العراقية لجزء من العملية، ومن المرجح أن تستهدف المنشآت العسكرية الإسرائيلية، ولكن بشكل أكثر عدوانية من المرة الأخيرة".

واردف المسؤولون الإيرانيون والعرب إن إيران لا تخطط للحد من ردها على الصواريخ والطائرات بدون طيار، كما فعلت الهجمتان السابقتان، وأي صواريخ تستخدم ستكون مزودة برؤوس حربية أكثر قوة.

وذكرت طهران إنها أطلقت في الغالب أربعة أنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى في هجومها الأخير على "إسرائيل"؛ صاروخ عماد وصاروخ غدر، واثنين من أحدث وأكثر الصواريخ الإيرانية تقدمًاً؛ خيبر شيكان وفاتح.

واوضح المسؤول الإيراني إن عاملاً آخر في رد إيران هو الانتخابات الأميركية، موضحاً أن طهران لا تريد التأثير على الانتخابات الأميركية بهجومها، حيث إن الرد سيأتي بعد التصويت يوم الثلاثاء ولكن قبل تنصيب رئيس جديد في كانون الثاني المقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق