الرياض - ايمان الباجي - تخبرنا الشائعات أن Sony و AMD يعملان على جهاز محمول قادر على تشغيل ألعاب PS4 وخاصة بعد نجاح الأجهزة المحمولة مثل ستيم ديك. لكن يبدو أن ما لم تفعله سوني حققه أحد صناع المحتوى.

حيث قام Restore Technique بفك جهاز بلايستيشن 4 سلم وأخذ مكوناته الهامة من ثم إضافة بطارية مخصصة لنقل الطاقة، ومن ثم إضافة شاشة لهذا العتاد، مع الحفاظ على نظام التبريد الأصلي. فكانت النتيجة جهاز محمول بوزن أخف ويمكن تشغيله لمدة 1.5 ساعة.

وكان قد ظهر تقرير جديد صادر عن Moore’s Law is Dead، يشير إلى أن جهاز PlayStation المحمول القادر على لعب ألعاب PS4 وPS5 قيد التطوير حاليًا، وسيتم تشغيله بواسطة معالج AMD. يُعتقد حاليًا أن النظام سيحتوي على 18 وحدة CU، ووحدة معالجة رسومات تعمل بسرعة 1.8 جيجا هرتز، أو ربما أبطأ. لكن قبل أن يرتفع حماسكم كثيراً ذكر المسرب بأن الجهاز مازال بمراحل تطوير مبكرة، مما يعني أن أمامه عامين على الأقل قبل اكتماله، ولم تتم الموافقة على الإصدار الفعلي من قبل شركة Sony. بما معناه أن سوني لم توافق بشكلٍ كامل على الجهاز وقد تلغي خططه بأي وقت.

إذا تم إصدار هذا الجهاز المحمول في نهاية المطاف، فإن Moore’s Law is Dead لا يتوقع أن يكون جزءًا من جيل بلايستيشن 5، بدلاً من ذلك قد يصدر مع جيل PlayStation 6. وتهدف هذه الخطوة إلى المساعدة في جذب السوق اليابانية، حيث تحظى الألعاب المحمولة بشعبية كبيرة منذ سنوات حتى الآن. لقد حقق Switch على وجه الخصوص نجاحًا كبيرًا في تلك المنطقة، وقد تكون رغبة Sony في تسويق جهاز محمول في اليابان بمثابة محاولة لاقتحام سوق Nintendo.

جهاز بلايستيشن المحمول السابق فيتا لم يحقق نجاحاً كبيراً حيث باعت سوني منه أقل من 20 مليون وحدة خلال فترة وجوده في السوق. يُعزى جزء كبير من فشل PlayStation Vita إلى ظهور ألعاب الهاتف المحمول. في ذلك الوقت، كان هناك الكثير من التكهنات بأن سوق الألعاب المحمولة سوف يموت في مواجهة الجوالات. لكن خلال 13 عامًا منذ إصدار Vita، لم تتحقق هذه النبوءة. في حين أن ألعاب الهاتف المحمول أصبحت جزءًا كبيرًا من صناعة الألعاب، فإن الخيارات المحمولة الأخرى تلقى رواجاً واسعاً. باعت نينتندو من جهاز Switch أكثر من 130 مليون وحدة حول العالم، كما أثبتت خيارات مثل Steam Deck وRog Ally نجاحها. من الممكن أن يكون الوقت مناسبًا لشركة Sony للعودة إلى سوق الأجهزة المحمولة، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الشركة ستتمكن من تحقيق المزيد من النجاح عما حققته في الماضي.