نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في ثقافي درعا.. عمر أبو ريشة شاعر الوطن وصوت المرأة - جورنالك ليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 11:21 مساءً
درعا- جورنالك
أقامت مديرية ثقافة درعا ندوة فكرية وأدبية بعنوان الشاعر عمر أبو ريشة.. الحياة، الوطن، المرأة، شارك فيها مجموعة من الأدباء والشعراء.
وتناولت الندوة حياة الشاعر الكبير وإسهاماته الأدبية التي ارتقت بالشعر العربي المعاصر من خلال تخصيص جزء من شعره لقضايا الوطن وأدوار المرأة بصورة تحترم مكانتها وتحتفي بجمالها وقيمتها الإنسانية.
وتحدث رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بدرعا إبراهيم ياسين عن القيمة الأدبية لأبي ريشة مشيراً إلى إبداعه الفريد في التعبير عن الوطنية والإنسانية.
وبيّن ياسين أن أبو ريشة رمز للأدب العربي الحر الذي يعبر عن روح الأمة مضيفاً إنه ارتقى بالمرأة في شعره حيث صورها بشكل نقي ومحترم، ولم يجرح مشاعرها يوماً بل جعلها رمزاً للحب والجمال.
بدوره أكد الكاتب فهد العبود أن أبو ريشة شاعر تجاوز حدود الزمان والمكان، فهو لم يكن مجرد شاعر يتغنى بالكلمات، بل كان صوتاً للوطن والإنسانية، ونموذجاً في احترام المرأة وتقديرها.
بدوره بيّن مدير ثقافة درعا عدنان الفلاح أن الندوة تعكس اهتمام المديرية بإحياء التراث الأدبي والثقافي في المحافظة، مشيراً إلى أن أعمال عمر أبو ريشة وأفكاره تجسد جزءاً من الهوية الثقافية والتراث الوطني.
وأضاف الفلاح إننا ندعو جيل الشباب للحفاظ على إرث ثقافي وأدبي يحمل في طياته روح الانتماء والعطاء.
كما تخللت الندوة مشاركات شعرية من عدد من الشعراء من بينهم الشاعر عمار الزوباني الذي ألقى قصيدة بعنوان “المنفى” عبر فيها عن شوق الإنسان لأرضه وتعلقه بالعودة إليها، وتحدث عن قوة الشغف بالأرض والانتماء لها.
كما قدم الشاعر سعيد البشتاوي قصيدة بعنوان “هوى ليلى بليلى” عبرت عن مشاعر العاشقين وحنينهم، تلاها بقصيدة بعنوان “أياوجوع القوافي” التي أبدع فيها بلغة وجدانية معبرة عن معاناته كشاعر في سعيه للتعبير عن مشاعره العميقة.
وشارك الشاعر أوس أبو عطا بقصيدة بعنوان “أتعثر في نومي” تناول فيها معاناته مع الأرق نتيجة لأحداث طوفان الأقصى مسلطاً الضوء على تأثير هذه الأحداث على حالته النفسية ومشيراً إلى أن الشعر هو وسيلة للتعبير عن آلامنا وهمومنا، وما أكتبه يعبر عن معاناة نعيشها جميعاً.
كما قدم الشاعر فواز العاسمي قصيدة بعنوان “شجرة” وصف فيها شجرة تجمع أنفاس العاشقين وتحيطهم بظلالها، معبرة عن رمزية الحب والعطاء، تبعها بقصيدة بعنوان “الحرب تسكن أعشاش الدوري” مبيناً من خلالها تأثيرات الحرب على حياة الناس وعلاقاتهم.
ليلى حسين
متابعة أخبار جورنالك على تلغرام https://t.me/Gornalak
0 تعليق