نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ورشة تدريبية بعنوان "الملكية الفكرية وتحقيق الريادة في مجالات الثقافة والإبداع"، بهدف التوعية في مجال الملكية الفكرية، ورصد كافة الأعمال التي تمتلكها الهيئة لتسجيلها رسمياً عبر موقع وزارة الاقتصاد.

وتأتي الورشة التدريبية في إطار مساعي الهيئة وجهودها الرامية إلى استثمار شراكاتها الاستراتيجية لتحفيز كوادرها على تقديم حلول مبتكرة تساهم في رفع مستوى تميزهم في ممارسة الأعمال، من خلال تبادل الخبرات والآراء مع المختصين في مجالات الملكية الفكرية المختلفة، وهو ما يتناغم مع أولويات الهيئة الاستراتيجية ويحقق أهدافها الرئيسية.

وشارك في الورشة التي أقيمت في متحف الاتحاد فريق الإدارة في الهيئة بحضور كل من منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب، كما شارك فيها من جانب وزارة الاقتصاد الدكتور عبد الرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد.

وتضمن برنامج الورشة عقد سلسلة من الحلقات النقاشية وجلسات العصف الذهني، التي تولت إدارتها والإشراف عليها نخبة من المختصين في شؤون حقوق المؤلف والعلامات التجارية وبراءات الاختراع والنماذج الصناعية في وزارة الاقتصاد، والذين ناقشوا خلال الحلقات مجموعة من المحاور المهمة التي تتناول أنواع الملكية الفكرية وطرق تسجيلها، إلى جانب رصد أعمال "دبي للثقافة" المؤهلة للتسجيل في وزارة الاقتصاد.

وأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، أن دبي تمتاز ببيئتها الإبداعية المتفردة التي ساهمت باستقطاب الكثير من أصحاب المواهب والكفاءات العالية في مختلف المجالات، منوهةً إلى حرص "دبي للثقافة" على تطوير ممارساتها ورفع مستوى الوعي لدى كوادرها بكل ما يتعلق بالمنظومة التشريعية للملكية الفكرية، وتسجيل العلامات التجارية والمصنفات الفكرية، وغيرها.

وقالت: "تسعى الهيئة إلى تطوير منظومة عملها والأخذ بها نحو مستويات أعلى لتكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات المحيطة، عبر تطبيق أفضل المعايير العالمية لحماية الملكية الفكرية في كافة مشاريعها ومصنفاتها، ما يساهم في تهيئة بيئة مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار والابداع لدى موظفي الهيئة"، معبرة في الوقت نفسه عن اعتزاز الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع وزارة الاقتصاد والتي تعكس التزام "دبي للثقافة" بتعزيز علاقاتها مع الجهات والدوائر الحكومية المحلية والاتحادية، والاستفادة منها في تطوير مسارات تبادل المعرفة والخبرات معها.