أوضحت المحامية كاميل فاسكيز أخيرًا سبب عدم ارتباطها عاطفيًا بالممثل الأميركي جوني ديب خلال فترة تمثيلها له في محاكمة التشهير ضد آمبر هيرد، وهو سؤال أثار اهتمام الكثيرين.

في حديثها مع برنامج "إكسترا"، نفت فاسكيز، التي عملت على القضية لأربع سنوات، الشائعات التي انتشرت عام 2022 عن علاقة عاطفية بينها وبين ديب، مؤكدة أنها "غير صحيحة على الإطلاق". وأوضحت قائلة: "لن أفعل ذلك أبدًا. دعوني أوضح الأمر: لم أواعد جوني ديب أبدًا، ولن يحدث ذلك في المستقبل. إنه شخص رائع، لكن ليس نوعي المفضل".
وتطرقت فاسكيز، البالغة من العمر 40 عامًا، إلى تجربتها في التعرف إلى ديب قائلة: "في إحدى محادثاتنا الأولى، أدركت بسرعة أننا مختلفان تمامًا. أتذكر أنه بعد حوالي 30 أو 40 دقيقة من حديثنا، شعرت وكأنني أشاهد التجربة من الخارج. ديب يرى العالم بطريقة مختلفة تمامًا عني، فهو فنان بكل معنى الكلمة ويستخدم جزءًا مختلفًا من دماغه".
وأشارت إلى أنها لم تشاهد حتى الآن دور ديب الشهير "الكابتن جاك سبارو" في سلسلة "قراصنة الكاريبي"، وأنها لم تعرفه إلا من دوره في فيلم "ربما شوكولاتة؟".
وعندما واجهت اتهامات بإقامة علاقة مع موكلها، وصفت فاسكيز هذه الادعاءات بأنها "غير أخلاقية" وتعكس تحيزًا جنسيًا، قائلة لموقع "بيبول": "كانت تهمة مخيبة للآمال، ولكن ليست مفاجئة جدًا". وأضافت: "أهتم كثيرًا بعملائي، وعندما أقول 'نحن'، أعني كل الفريق الذي يضم أيضًا جوني. أنا كوبية وكولومبية، وأُظهر عاطفتي. هذا جزء من طبيعتي، ولا أخجل من ذلك".
وكانت فاسكيز قد نالت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا لأسلوبها الصريح والمباشر في الاستجواب خلال محاكمة ديب ضد هيرد، التي بدأت في أبريل 2022 وانتهت في مايو من العام نفسه.