أثار ناشطون رياضيون يمنيون حالة من الاستياء والغضب، بعد تأكيدهم أن منتخب اليمن للشباب، الذي حقق إنجازاً تاريخياً بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا، لم يتسلم حتى اللحظة أي من مستحقاته المالية.

وبحسب هؤلاء الناشطين، فإن اللاعبين والجهاز الفني والإداري للمنتخب لم يحصلوا على المكافآت التي وعدوا بها نظير هذا الإنجاز الكبير، والذي رفع معنويات الشعب اليمني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلاد.

وأكد الناشطون أن هذه الوعود كانت متكررة منذ قرابة ثلاثة أشهر، إلا أن اللاعبين لم يروا أي تحرك جدي لصرف مستحقاتهم، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير.

أسئلة تطرح نفسها:

• هل يعقل أن أبطالاً حققوا فرحة لبلادهم يعانون من أجل الحصول على حقوقهم المالية؟
• ما هي الأسباب التي أدت إلى هذا التأخير في صرف مستحقات اللاعبين والجهاز الفني؟
• هل هناك تقصير من قبل الجهات المسؤولة عن الرياضة في اليمن؟
• كيف يمكن أن يؤثر هذا التأخير على معنويات اللاعبين وحماسهم للاستعداد للمشاركات المقبلة؟

دعوات لتسليط الضوء على القضية:

يطالب ناشطون وجمهور الرياضة اليمني الجهات المعنية بالتحرك العاجل لحل هذه المشكلة، وتسديد مستحقات منتخب الشباب، مؤكدين أن هذا الإنجاز يستحق التقدير والتشجيع، وأن اللاعبين هم أبطال يجب تكريمهم.